الاثنين، 29 يناير 2018

تعثر مشاريع حكومية كبيرة بجيكني (صور)

بناء اعدادية للبنات متعثر منذ شهور(تصوير المدونة م)
تعثرت مشاريع كبرى في المقاطعة النائية وسط تعتيم إعلامي غير مسبوق عليها وصمت منتخبيها وشجار شبابها وصمت ساستها.



إعدادية الامتياز الخاصة بالنبات لاتزال الأشغال مستمرة إلى حد الساعة بالرغم من أنها مرتر3 سنوات على المؤسسة التعليمية وسط أسئلة عن تاريخ انتهائها.


لم تتقدم الأشغال في المؤسسة التعليمية على مستوى المقاطعة المهمشة والتي بالكاد يتجاوز بضع تلاميذ منها في الوقت الذي لم يتجاوز في مسابقة دخول الامتياز منها السنة الماضية سوى تلميذ وحيد.




مبنى الحاكم المركزي الذي بدأت الأشغال فيه لم يسلم (تصوير المدونة)
بناية الحاكم المركزي في المدينة هي الأخرى لم يتم تسليمها بالرغم من أنه مرت بضع سنوات على المرفق الرسمي الأهم في المقاطعة.

وبحسب مصادر ف‘ن وزارة الإسكان غضت الطرف عن المبنى الذي ظهرت عديد الملاحظات على انشاءه وسط حديث عن عدم احترام دفاتر الشروط.

وإلى اليوم لم يتم تدشين المبني من قبل الوزارة ليبقي عالقا إلى حد الساعة في المقاطعة.





حلم بعيد المنال...


مبني قيل إنه سيكون مقرا للمصرف المنتظر(تصوير المدونة)
فكرة فتح مصرف لاتزال تراود المدينة التي تعج بالأطر والوزراء السابقين والوزير الأول الحالي وكبار رجال الأعمال ومئات الموظفين العموميين غير أنه لحد الساعة مازال الجميع بمافيهم السلطات المحلية لا يعرف كيف يحصل على راتبه اللهم إذا أوفد إلى المدينة المجاورة.

تعددت الوعود بفتح فرع للمصرف وكانت قرى أفضل حالا من مقاطعة الوزير الأول في سهولة الحصول على الخدمات المصرفية الرغم من أنها الأكثر كثافة سكانية وتقترب من 70 ألف نسمة.

يتوق كثيرون في المقاطعة إلى إشراقة اليوم الذي يفتح فيه مصرف يضع حدا لمعاناة عشرات الآلاف ، ويمكنهم من الاستفادة من خدمات المصرف.







طريق بمأموريات رئاسية...




طريق جيكني  - لعوينات العالق منذ سنوات والذي يبدو أنه رافق مأمورتي الرئيس وربما مــأمورية ابن المقاطعة والوزير الأول يحي حدمين.

لم تتقدم الأشغال في الطريق البالغ 85 كلم كثيرا ولم تصل عتبة 25% بعد انتهاء فترة إنجازه وسط شبه صمت من قبل وزير النقل ونظراءه المتعاقبين والذين لم يقدموه قيد أنملة.

مايثير الغموض هو عجز الوزراء المتعاقبين على القطاع على مجرد ذكره وتجاهله في أغلب الأحيان دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.

لم يكلف شباب جيكني أنفسهم عناء ذكر هذه المشاريع الكبرى بل انشغل كثير منهم في السجال على وسائط التواصل الإجتماعي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق