الاثنين، 8 يناير 2018

لماذا صمت شباب جيكني في نواكشوط؟

يستغرب كثيرون الصمت المطبق لشباب جيكني في نواكشوط وعدم حديثهم عن المقاطعة بالرغم من انتفاض شباب النعمة واترارزة ولعصابة في نواكشوط وحديثهم عن مقاطعاتهم.




وبالرغم من تواجد المئات من شباب جيكني ونشاط بعضهم في الأحزاب والتعليم والحقوق إلا أن الحديث عن المقاطعة ظل دوما مغيبا في الإعلام ليجهله الكثيرون في موريتانيا.


لغز لم تفك طلاسمه هو عجز الشباب عن مجرد الحديث عن المقاطعة ولو المعارضين منهم الذين تظاهروا وهتفوا كثيرا إلا أن الحديث عن المقاطعة ظل غائبا عنهم.



ويكون الأغرب هو استفالة إعلاميي المقاطعة البارزين ، وتفضيل بعضهم التغريد خارج السرب ، وعدم التطرق للمقاطعة وذكرها بحرف واحد دون معرفة السبب والتهرب الدائم عنها.



تواطؤ الجميع ورفض مجرد ذكر المقاطعة التي يراس ابنها الحكومة بموريتانيا لكن ذكرها في الإعلام المستقل والرسمي من سابع المستحيلات.



قد نتفهم كثيرا صمت الموظفين بحكم المحافظة على الوظيفة لكن لماذا صمت المعارضون الذين دوما يكتبون ويهتفون ويشكون فلماذا بخلوا بأقلامهم على ذكر كر معاناة مقاطعاتهم أو تشكيل هيئة في نواكشوط والحديث في الإعلام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق