الجمعة، 26 يناير 2018

هل أحرج شباب جيكني المنتخبين وكبار مسؤولي وسياسيي المقاطعة؟

لماذا خذل المنتخبون والسياسيون والرسميون تلاميذ جيكني؟
شكلت وقفة شباب جيكني في العاصمة نواكشوط إحراجا كبيرا لرموز المقاطعة من الساسة والمنتخبين والذين لم ينطقوا ببنت شفة بالرغم من أن بعضهم وصل إلى المنصب الانتخابي بأصوات سكان المقاطعة.




غير أن المحير هو التزام الجميع سواء رسميين من أبناء المقاطعة أو المنتخبون عنها أو الساسة في المعارضة والموالاة وعلى شاكلتهم الشباب الملحقين بهم أن تكون أصوات التلاميذ بلغت الأفاق ووصل صداها إلى القصر الرئاسي بنواكشوط.



واقع التعليم المزري وعدم امتلاك الثانوية اليتيمة في المقاطعة أي أستاذ لمادة علمية شكل صدمة قوية في أن لايجد سكان المقاطعة مجرد التعاطف من الساسة في الوقت الذي هرع الكثير في فترة زيارة الوزير الأول وحشد ووقف تحت الشمس الحارقة.



اليوم يكون مستقبل أبناء المقاطعة على المحك ويميل الساسة إلى الدعة والقصور المنيفة بنواكشوط في انتظار اقتراب استحقاقات باتت على الأبواب لكي يحزموا الأمتعة لبلورة خطاب جديد وخديعة السكان مجددا.



يضرب العطش أجزاء واسعة من ريف المقاطعة فيما ترتفع أصوات المنمين في الريف بفعل غلاء أسعار الريف ولايجدون من يستمع لهم أم من ينقلها إلى من يعنيهم الأمر فذلك المستحيل.


يتهرب الساسة مجددا ويدخلوا في صمت مريب ويضنون بمجرد التدوين لواقع المقاطعة ، ويفضلون الحديث في معارضة الرئيس أو التطبيل له في الوقت الذي يتركون السكان في واقع مرير يبكي من شدة الألم.


لم يكلف ساستنا أنفسهم في استشعار المسوؤلية الأخلاقية في قضية المقاطعة المهمشة والتي حطمت رقما قياسيا من حيث المعينين في وظائف سامية إلا أن مجرد ذكر المعاناة ليس في قاموس الساسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق