الثلاثاء، 30 يناير 2018

صمت نواب جيكني ...لغز يحير سكان المقاطعة

شكل صمت نواب مقاطعة جيكني في البرلمان لغزا محيرا وخطوة غير مسبوقة واستثناء في نواب الولاية عموما.




ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يتحدث كل نواب الولاية ويبقي نواب جيكني استثناء بالرغم من المشاكل والتحديات الكبيرة التي تواجهها المقاطعة.

واقع المقاطعة التي يرأس ابنها الحكومة يكفي عن السؤال فالعطش يفتك بقرى وريفها المترامي الأطراف ومئات السكان ينزحون يوميا صوب نواكشوط قاطعين أزيد من 1000 كلم في ظل استمرار المعاناة للمرضى.

ألم يكن حريا بالنواب أن يتحدثوا عن واقع المقاطعة والصيف المبكر الذي بدأت بوادره تلوح في الأفق دون أن يجدوا من يذكرهم بل وأكثر من ذلك باتوا يريدون طرح آهاتهم؟

ثم إن السكان التي يقطن بها أزيد من 70 ألف نسمة والذين تعجز الحكومة عن توفير مستشفي من الفئة"أ" بالرغم من أن القرى الأقل والتي ولدت منذ فترة بها مستشفي أفضل من جيكني.

أو ليس الأولى بالنواب أن يصدحوا عاليا بمشاكل المواطنين والحديث عنها على أقل تقدير من باب الوفاء لهم بعد أن قدم كل منهم برنامجه ذات يوم من انتخابات 2013 أمام سكان المقاطعة؟

كثيرون يريدون فقط أن يروا نواب جيكني يتحدثون في البرلمان على غرار نظرائهم في المقاطعات الأخرى ولو بالإنجازات التي حققها الرئيس ، ولكي يتعرف عليهم الرأي العام.

تحدث نواب تمبدغه والنعمة وولاتة وبقية مقاطعات الولاية الأكبر في موريتانيا ثم إن السكان هم من يتساءل عن ما انتخبوا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق