الاثنين، 1 يناير 2018

لماذا لم تحظ جيكني بمهرجان ثقافي؟

شكل حرمان مقاطعة جيكني من مجرد مهرجان ثقافي لغزا محيرا في أن يتم تنظيم عشرات المهرجانات الثقافية في موريتانيا وتكون جيكني هي الاستثتاء بالرغم من كون ابنها يقود الحكومة.






توالى تنظيم المهرجانات في قرى "لبراكنه" وأعماق الريف في الشرق وفي الشمال وفي الوسط فيما ظلت مقاطعة جيكني استثناء فهل قررت الوزارة تهميشها بشكل ممنهج؟


لم تعرف الدوافع الحقيقية في أن ينحاز شباب مقاطعة "تمبدغه" لمقاطعاتهم وينجحوا في تنظيم مهرجان فني فيما تبقي مقاطعة جيكني عاجزة بالرغم من كبر مسؤوليها في الحكومة في تنظيم مهرجان ولو للبقر.


سؤال محير في عجز أبناء المقاطعة ومسؤوليها وشيوخها ومنتخبيها وإعلامييها في أن تحتضن مدينتهم ولو حدثا ثقافيا يخرجها من العزلة والتهميش في العقود الماضية.


الآن يدير ابن المقاطعة يحي ولد حدمين الحكومة ويتولي ابنها ولاية لبراكنه علاوة على مناصب أخرى سامية لكنها لم تشفع لأن تحتضن مقاطعتهم مهرجانا ثقافيا.


وفي الوقت الذي هرع الجميع إلى المقاطعة في الاستفتاء ، وخطب ود السكان وحشروا إلى مهرجان الوزير الأول أفلم يكن حريا بالجميع أن يطالب بتنظيم مهرجان ثقافي لأول مرة في تاريخ المقاطعة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق