السبت، 13 يناير 2018

بعد تحليل المدونة...الرئيس يأمر بنقل احتفالات الإستقلال إلى النعمة

بعد مرور أقل من أسبوع على تحليل نشرته "مدونة جيكني" يأتي قرار تنظيم احتفالات الذكرى 58 للاستقلال الوطني في مدينة النعمة بولاية الحوض الشرقي.





ونشرت مواقع إخبارية ذائعة الصيت الخبر بتأكيد الحكومة تنظيم الاحتفالات المتعلقة بذكرى الاستقلال في ولاية الحوض الشرقي.



وتعد المدونة أول وسيلة إعلام بموريتانيا تناولت ضرورة اشراك ولاية الحوض الشرقي وتنظيم حفل الاستقلال بها.


وفيما يلي رابط التحليل المنشور في 7 يناير




هل يختتم ولد عبد العزيز مأموريته الثانية بتنظيم حفل الاستقلال بالنعمة؟


هل يتم تنظيم حفل الاستقلال المقبل في النعمة؟
تتجه الأنظار إلى ولاية الحوض الشرقي وماإذاكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيقرر في ختام مأموريته تنظيم الذكرى 58 للاستقلال الوطني بمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي.





الولاية التي تمتلك 450 ألف نسمة وكانت دوما تأشرة العبور إلى القصر الرئاسي في الانتخابات دوما تشرأب أعناق أهلها إلى احتضان حدث تنظيم الاستقلال السنة المقبلة عل وعسى أن تستفيد من الإنجازات الرسمية.


تبدو البنية التحتية للولاية في حاجة ماسة إلى التغيير الشامل فمطار النعمة عالق ووصول الطائرة إليه شبه نادر في مفارقة هي الأغرب لكن في حالة ماإذاقرر الرئيس تنظيم حفل الاستقلال سيتم التركيز عليها ولو في نهاية المأمورية في رسالة لخطب ود السكان.


تشير التقارير الواردة من الولاية إلى أنها تعاني وأن الأرقام والمؤشرات مقلقة جدا في مجال التعليم والصحة والتنمية ونسب الفقر والأمية ، وهو مايضاعف العبء على الحكومة.


مقاطعات الولاية تستصرخ عطشا ونسب الرسوب تحطم أرقاما قياسية والخدمات الصحية جد ضعيفة ، والرحلات المكلفة إلى نواكشوط قاطعين 1200 كلم استنزفت وأـحرقت جيوب المواطنين الخاوية أصلا هذا ناهيك عن وعود حكومية بمشاريع منذ وصول الرئيس لم تر النور إلى الأن.


مشروع أفطوط الشرفي الذي يتغني به الوزراء إلى حد الساعة لم ينفذ بالشكل المطلوب بل وإن بعضه لم تبدأ دراساته وسط خيبة أمل السكان جراء سلسلة الوعود التي لاتنتهي.



ويبقي اتخاذ قرار بتنظيم حفل لاستقلال الوطني قرارا مهما ومسعى لجعل الولاية في دائرة الضوء لكشف واقعها الذي غالبا مايتم حجبه عن الإعلام بحكم بعد الشقة وصعوبة الظروف.؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق