الجمعة، 19 يناير 2018

أحد رموز طلاب مقاطعة جيكني يروي تجربته مع الغربة في الصين

الطالب الموريتاني الحاج عيسى أثناء وصوله إلى جامعة "شانجان" الصينية / تصوير المدونة
روي الطالب الموريتاني المقيم في الصين الحاج  عيسى ولد حم تجربته مع الغربة في الجامعات الصينية.
 


وقال حم في مقابلة مع مدونة"جيكني" فجر اليوم ستنشر لاحقا من الصين إن بداياته الأولى  في المجتمع الصيني كشفت عن عادات وتقاليد غريبة في الصين بالرغم من صعوبة التأقلم و تأدية الشعائر الديينة وكونها غير مقبولة إلا أنه تمكن من أن يندمج بعد مرور شهر من وصوله إلى الجامعة.


ونبه ولد حم إلى أن  المجتمع الصيني يمتاز بميزات في الجوانب الثقافية والاجتماعية فلا شيء محرم في الصين ورغم ذلك فقد تمكن من سريعا من التأقلم مع مروره الأشهر الأولى من دراسته الأكاديمية في الجامعة.



الطالب الموريتاني رفقة الأستاذ الجامعي في جامعة "شانجان" بمدينة مورتيش الصينية/ تصوير المدونة
وحول دراسته في الصين في جامعة"شانجان" في شرق الصيني قال الطالب الطالب عيسى ولد حم إن هناك بعض الصعوبات التي تعترض الطلاب ويلزم التأقلم مع ظروف الفيزا والشروط القانونية.

ونبه الطالب إلى أنه في الشهر الأول من دخوله الجامعة نظمت لهم الجامعة زيارة لمتحف شهير تعرف من خلاله عن كثب على الثقافات الصينية ومميزاتها الأساسية ورأى سور الصين العظيم وباتت يملك تصور عن هذا البلد.


ونبه الطالب إلى أن السنة الأولى هي سنة لغة لدراسة اللغة الصينية وإنه في السنة المقبلة سيبدأ في اختيار التخصص وربما يختار الاقتصاد أو الهندسة المدنية أو اختصاصات أخرى.




الطالب الموريتاني أثناء تواجده في الجامعة الصينية
وخلص الطالب الموريتاني إلى أن المجتمع الصيني لا يميل إلى العنف وبالتالي من النادر أن تسمع عن جريمة بحكم انهماك المجتمع في العمل والإختراع؟





الطالب عيسى هو أحد رموز شباب مقاطعة جيكني النشطين وحاصل على شهادة البكالوريا 2017 في مدينة نواذيبو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق