الأحد، 28 يناير 2018

فوبيا السياسة تجهض أفكار شباب جيكني

خيمت "فوبيا السياسة" بشكل غير مسبوق على شباب جيكني على مجمل الوسائط الاجتماعية وسط دعوات للتركيز على شؤون المقاطعة وتوحيد ولم الشمل في ظل تحديات كبيرة تواجهها المدينة.




كثير من الشباب وجد نفسه محبطا جراء أن كل فكرة أو تدوينة لاتوافق مزاج أخر يلصق بها سريعا تهمة السياسة فالتنفس والكتابة والاتصال والتدوين كلها بعباءات سياسية في ظاهرة لم يستبق أن سجلت بأي مقاطعة في تاريخ موريتانيا.

لم يتورع بعض الشباب في إلصاق السياسة بكل شيئ فلربما طالت الأسماء والأفعال والكتابة ومجمل شؤون الحياة في تصرف لم يعرف سببه الحقيقي ، وماإذاكان تجليا من تجليات الصراع المستحكم في المقاطعة التي تتفس السياسة.

مرت عقود وورث الجدد عمق الصراع وبات في سلوكهم ماثلا ، ولم يراعوا ماتعانيه المقاطعة من واقع يكفيهم للتفرغ من أجل تسليط الضوء على بعض جوانبه المثيرة والمتعددة.

وبالرغم من أن كثيرا من الشباب طالب بتوحيد الجهود وحظر السياسة والتفرغ للشأن المقاطعي والحديث حوله إلا أن القضية ظلت مجرد حلم لم ولن ير النور على الأقل في العقود المقبلة.

ويربط عارفون بشأن المقاطعة بين مايجري في المقاطعة من صراع والذي يبدو أن البعض يريد أن يعكسه على وسائط التواصل الإجتماعي بشكل مكشوف للجميع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق