الأربعاء، 31 يناير 2018

تدشين حملة إعلامية على الوزير الأول

دشن رموز من الصحفيين في موريتانيا حملة إعلامية منظمة ضد الوزير الأول يحي ولد حدمين بخصوص اجراء اتخذته وزرة التهذيب.




أشهر الصحفيون  -وبعضهم من منتسبي قطاع التعليم  - أقلامهم في وجه الوزير أتأول ملقين بكامل المسؤولية عليه في وضع حد للفوضى التي كانت سائدة في موريتانيا.

ويقول مقربون من الوزير الأول إن الرجل تعود على سلسلة الحملات المنظمة ومحاولة استخدامه كمطية للنقد والهجوم المباشر دون غيره في تصرف لم تكشف حقيقته بعد.

ويرى المقربون أن البعض الذي يخشى الرئيس محمد ولد عبد العزيز يحاول أن يركب موجة نقد الوزير الأول وتحميله مسؤولية كل واردة وشاردة دون أن يستطيع أي أحد ذكر الحقائق دونما مواربة.

ويذهب مقربو الوزير الأول إلى أن تنظيم أي قطاع مهما كان يتطلب التحرر من عقد الخوف وامتلاك الجرأة في كشف الأمور ومواجهة أمر الواقع.

ويستدل المقربون من أن سلسلة الحملات مستمرة منذ فترة على الرجل بالرغم من أن البعض غالبا مايبالغ في القاء التهم جزافا.


ولم يستبعد المقربون أن تكون الخطوة الحالية هي مساعي منظمة من أجل اعتبار الوزير الأول هو الرئيس في الوقت الذي لاتتخذ الحكومة أي قرار إلا بالتنسيق مع رئيس الجمهورية فلماذا ترك الرئيس وتم الهجوم على الوزير الأول؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق