 |
| يخوض المنمون رحلة معاناة للبحث عن الماء والكلا |
تعتمد
مقاطعة جيكني بشكل أساسي على التنمية الحيوانية كأحد ركائز الاقتصاد المحلي في المقاطعة
كبرى مقاطعات الحوض الشرقي بموريتانيا.
عشرات الالاف من رؤوس الأغنام والأبقار والإبل تتوزع على الريف والمدينة المركزية ، وتعد الشغل الشاغل للسكان المحليين.
غير
أن وطأة المعاناة للمنمين تشتد مع حلول فصل الصيف حيث يخوضون رحلة انتجاع
تقودهم في الغالب إلى الأراضي المالية يتتبعون مواطن الكلأ والماء بشكل صعب.
يحكي
أحد الرعاة ل"مدونة جيكني" قصة الإنتجاع قائلا : نعاني كثيرا جراء فصل
الصيف والذي في الغالب مانكتوي فيه بفعل صعوبة الظروف في الريف.
ترتفع
أصوات المنمين متسائلة عن عدم دعمهم
وتوفير الأعلاف لهم من أجل المحافظة على رأس مال كبير من الماشية.
بود
المنمين لو وجدوا بدائل تغنيهم عن رحلات الإنتجاع في الصحاري حيث تأثروا كثيرا في
السنوات الأخيرة بفعل تراجع مستوى التساقطات وشدة الصيف مما تسبب في هلاك أعداد
كبيرة من الماشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق