السبت، 25 فبراير 2017

ولد جدو: جيكني لم تنصفها الجغرافيا وتناساها الجميع


الوجه الشبابي فالي جدو انتقد واقع المقاطعة

قال الوجه الشبابي فالي ولد جدو إن مقاطعة جيكني لم تنصفها الجغرافيا ولاساكنة وطأت أرضها الطيبة ونسيها الجميع حسب قوله.


وقال ولد جدو في تدوينه له على صفحته إنه وبالرغم من المناصب التى حصلت عليها في العقود المنصرمة لم تلاحظ حيث أن الماء لم يوفر ومايوجد ليس صالحا للشرب ، ولم تفك عنها العزلة وتم أكله تمويله عدة مرات ولم تفك لحد الساعة.

وفيما يلي نص التدوينة:

جكني مدينة لم تنصفها الجغرافيا و لا ساكنة و طأت أرضها الطيبة ، تناساها الجميع من شيب و شباب لم تخلوا أي حكومة من الحكومات المتعاقبة على تسيير البلد من أحد أبنائها إلى أن انتهى بهم المطاف بمنصب الوزير الأول .
 
ورغم كل المكاسب نتجة المناصب التي حصلت خلال العقود الزمنية المنصرمة لم تلاحظ أي بنى تحتية شيدت .
الماء لم يوفر و مايوجد منه ليس صالح للشرب 
فك العزلة تم أكل تمويله عدة مرات ولم تفك لحد الساعة
التعليم تحت الصفر جل القائمين عليه من أبناء جكني رغم انهم عجزوا في الحصول على شهادات فدار بهم الزمن إلى ان تحملوا مسؤولية جسيمة ليس بمقدورهم تسويتها وهي تعليم جيل بعد جيل وهم في الأصل ليسوا مؤهلين ليتعلموا أحرى يعلموا ففاقد الشيئ لا يعطيه
 
 
الصحة فحدث و لاحرج المستشفى من فئة ب و أطر المدينة و وجهائها عاجزين عن ترقيته أحرى بطلب كافة المعدات و التجهيزات و الطاقم البشري للجهات المعنية 
 
الجانب الأمني جكني مدينة حدودية و مهددة أمنيا و مع هذا كل جرائم السرقة و اتهنتيت معاشة يوميا دون تحريك ساكن من جهة الأمن المتمثلة في قائد فرقة الدرك و ثلاثة عناصر تساعده 
 
إقتصاديا جكني لها مردود اقتصادي على البلد بشكل عام و ساكنتها بشكل خاص لما تملكه من ثروة حيوانية و عائدات ناتجة من التبادل التجاري إضافة إلى المحاصيل الزراعية و إن كانت محدودة.


 
أما الجانب الثقافي معدوم حيث لاتوجد أندية أو مبادرات تعمل على توعية المواطن و تنظيم ندوات ثقافية و توعوية تعود بشكل واضح على الساكنة لعلها تساعد في التخفيف من السبات العميق الذي يسود الجميع
 
و في مايخص الجانب التطوعي و الذي هو منوط بجيل ناضج مثقف يعي أهميته و بالتالي لا يوجد أمل في هذا الجانب لنعدام شباب او أشخاص يتحملون المسؤولية
 
 
أما الجانب السياسي فجكني تعتبر خزان انتخابي مهم لكن تستغله عصابة أنهكت الحرث و لا تهتم إلا لمصالحها الشخصية مكتفية بوعود عرقوبية تسكت بها ساكنة حيوانية تباع و تشترى
و بهذا ستبقى جكني كيوم ولدت لن و لم تتغير لا سواعد أبناء وجدت و لا الدولة اهتمت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق