قالت
القيادية البارزة في المنتدى توت بنت خطري إن حوار النظام مجرد مهزلة ولمسوا فيه عدم
جدية من أجل الخروج من دوامة الحلقة المفرغة حسب وصفها.
ورأت
بنت خطري إلى أن موريتانيا تنتظر في 2019 أول حدث من نوعه ويجب أن يتم العمل على
خلق ظروف مناسبة، واجماع وطني من أجل عبور وانتقال سلس إلى السلطة.
وخاطبت
بنت خطري البرلمانيين أنه يجب عليهم أن يتأملوا بدقة وأن يغلبوا المصالح العليا
للبلد بدل الإرتهان للحسابات الضيقة ، مشيرة إلى أن التاريخ سيسجل الأحداث.
واعتبرت
بنت خطري أن التصويت على التعديلات الدستورية من أجل أن يدخل البلد في مأزق جديد ،
ويخلق مزيد من الشرخ بين الطيف السياسي في موريتانيا.
ونبهت
الوزيرة السابقة إلى أن المساس بالدستور في ظل غياب الإجماع متسائلة عن السر
الحقيقي في أن يتم العبث بالرموز الوطنية ويتضمن التعديلات عيوبا متعددة حسب
وصفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق