الخميس، 16 فبراير 2017

الهجرة...وسيلة شباب المقاطعة لتحقيق الأحلام


يتواصل نزيف هجرة شباب المقاطعة فهل يتم خلق مشاريع تنموية؟

عرفت السنوات الأخيرة موجة هجرة في صفوف شباب المقاطعة الطموحين حيث لم ترق لهم الأوضاع ، وفضلوا مغادرة المقاطعة صوب عديد الدول الافريقية.














هجرة في الغالب مايبررها أصحابها بالواقع الصعب في المقاطعة وغياب فرص العمل المواتية.

وتقول مصادر محلية ل"مدونة جيكني" إن عشرات الشباب حزموا أمتعتهم ويمموا وجوههم صوب الكونغو وساحل العاج وأنكولا بحثا عن ظروف حياة أفضل وفرص عمل بعد أن لم يستطيعوا الجلوس في المقاطعة.

ورأت المصادر أن أفواجا شبابية أخرى نزحت صوب العاصمة نواكشوط حيث أن العديد هاجر بهدف البحث عن فرص العمل في العاصمة السياسية بعد أن باتت فرص العمل في المقاطعة مقتصرة على التجارة والتنمية الحيوانية.

لاتبدو الأوضاع مريحة لشباب المقاطعة المتعلم حيث غالبا مايهاجر بفعل قساوة الظروف واكراهات الحياة المعاصرة غير أن الوقت حان من أجل التفكير في خلق سلسلة مشاريع اقتصادية كبرى لتثبيت الشباب ، ووقف نزيف الهجرة من القرى والأرياف خصوصا في الفئات الشبابية.

وغالبا مايضطر الشباب الدارسون في مرحلة البكالوريا النزوح صوب عاصمة الولاية النعمة أو التوجه إلى نواكشوط بغية الحصول على الشهادة بفعل توفر المراجع وتعدد المدارس.

إشكالية في الصميم يجب على السلطات العمومية مراعاتها ، والعمل على البحث عن مشاريع كبرى تنموية تسهم طبعا في تثبيت الشباب من أجل خدمة مقاطعتهم والمساهمة في تطويرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق