السبت، 18 فبراير 2017

الآبار التقليدية... وسيلة سكان الريف للشرب



لاتزال الأبار التقليدية وسيلة السكان للشرب
لايزال آلاف السكان في ريف مقاطعة جيكني يعتمدون بالدرجة الأولى على الأبار التقليدية في ظل غياب الدولة عن توفير عصب الحياة للسكان.









رحلة العذابات التى يخوضها السكان في عمق الريف تبدو صعبة ومهينة ، وجعلهم يستذكرون طريقة العيش في القرون الخوالي في ظل ميلاد الدولة الحديثة.




وتحمل النسوة في الغالب الحاويات وتخضن رحلة معاناة في ظل تواري السلطات المحلية عن الأنظار ، وترك السكان يواجهون ظروفا قاسية للغاية جدا.



ويقول السكان إن معاناتهم تفاقمت أكثر من قبل في السنوات الأخيرة دون أن تجد من يتحدث عنها ، وإنهم غيبوا كثيرا عن الاعلام والمنتخبين المحليين ليكونوا خارج دائرة الاهتمام حسب قولهم.



ويرى السكان أن المعاناة تبلغ ذروتها مع حلول فصل الصيف في القرى والأرياف حيث تكون رحلة جلب المياه شاقة للغاية ، ويكتوي السكان بعطش قاتل دون أن يلتفت إليهم أحد.



معاناة اعتادوا علي تكرارها كل صيف وبل وتتفاقم بشكل كبير في ظل ارتفاع أصواتهم بفتح حنفيات عمومية من أجل توفير الخدمة بطريقة عصرية بدل ابار تقليدية.



واقع يبدو مقلقا للغاية في عمق الريف أن يتفقد السكان حنفيات عمومية للحصول على الماء ، ويكون الإعتماد على ابار تقليدية لم تعد تناسب القرن الحادي والعشرين في الوقت الذي مازال الماء حلما بعيد المنال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق