 |
| جيكني مغيبة اعلاميا بشكل غير مسبوق |
لاتزال
مقاطعة جيكني مغيبة عن وسائل الإعلام ذات التأثير في موريتانيا حيث لم يظهر أي من
أبناء المقاطعة في أي وسيلة اعلام مدافعا ومنافحا عنها.
سعى
شباب محليون في ايجاد موطئ قدم وأنشأوا مدونة في 2013 لكنها اختفت مع الانتخابات
2013 وبقيت مجرد ارشيف يمكن أن يكون جزء من تاريخ المقاطعة.
الصوت
الوحيد الذي يحمل اسم المقاطعة "جيكني نيوز" لكنه غلب عليه الشأن الوطني
في الموقع وباتت شؤون المقاطعة فيه على الهامش.
قضية
محيرة هو أن تشتت جهود أبناء المقاطعة شذر مذر، وأن يعجز أبنائها عن توحيد الجهود
، وتناسي الاختلافات في الرؤى والتصورات حتى يتم رفع التهميش عن مقاطعتهم.
غير
أن صفحة "أخبار جيكني" ظلت صوت الشباب "الجيكناوي" وفق تعبير
الوجه الشبابي الحاج عيسى ولد حم.
حاول
الشباب أن يفتحوا المنبر بكل حرية وأن يترك حرا ، وبذلوا جهودا في الفترة الاخيرة
من أجل التعريف بأبناء المقاطعة ومحاورتهم عبر الصفحة الرائدة في المدينة.
جهود
تستحق الثناء غير أن فكرة انشاء رابطة شبابية تعد الأهم من أجل الدفاع عن المقاطعة
، وصهر جهود أبنائها في بوتقة واحدة بغض النظر عن الانتماءات الفكرية والسياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق