السبت، 18 فبراير 2017

أين أبناء جيكني؟



شكل غياب أبناء مقاطعة جيكني عن التعاطي مع شأنها وعدم الغيرة عليها محل استغراب الكثيرين من المتابعين للشأن المحلي في أحد أكبر مقاطعات الحوض الشرقي بموريتانيا.




ورغم أن عديد المنحدرين من المقاطعة أصبحوا أثرياء إلا أن أيا منهم لم يعد إلى المقاطعة ، واختار الهجرة ولم يتم استجلاب أي رأس مال من أجل الاستثمارو تطوير الاقتصاد المحلي.




ويقول السكان إنهم لم يفهموا أن تهمش الدولة المقاطعة فيما يزيد أبناءها من التهميش ، ويضنون على المقاطعة بمجرد الاستثمار فيها.



لاتزال المقاطعة تعاني العزلة والتهميش ، وغياب التخطيط والمياه والمشاريع التنموية في الوقت الذي كان يفترض أن يستشعروا أن تطوير المقاطعة يفرض أولا جهود الأبناء قبل الدولة.



غير أن المثير للجدل هو عدم وجود من يعطف على المقاطعة لواقعها البائس رغم عديد الأطر الذين تخرجوا منها غير أنه بعد مرور عقود لاتزال المقاطعة بعيدة كل البعد من طموحات أبناءها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق