الجمعة، 17 فبراير 2017

أطفال الريف... حين تتسبب العقليات في الحرمان من التعليم



العقليات تحرم الأطفال من الدراسة

يتواجد المئات من الأطفال في ريف مقاطعة جيكني خارج المدارس بفعل عقليات بعض الأهالي غير المهتمة بالتعليم المدرسي مما جعل الكثير منهم يحجم عن إرسال أبناءه إلى المدرسة بل ويعتبرها عائقا للأطفال.










واقع الريف الصعب وتفاصيل حياته المترعة بالالام تفرض على الـأهالي تغليب الشؤون الحياتية اليومية على الأطفال في ظل غياب التوعية والتحسيس في أوساط الأهالي بإلزامية التمدرس.



يغادر كثير من الأطفال مقاعد الدرس في سن مبكرة ليلتحق بطابور الأميين ليتم الزج به في التنمية الحيوانية في الوقت الذي كان يفترض أن يستمر في التعليم من أجل الحصول على الحد الأدني من المعارف.



يقول أحد سكان الريف ل"مدونة جيكني" إن عديد الأهالي لايهتمون بدراسة الأبناء وإن الأطقم التدريسية شبه نادرة فبعض القرى يوجد بها معلم واحد ، والكثير غير مقتنع بالتعليم .



واعتبر أن تمسك الأهالي بعقليات بائدة بات يتسبب في نزيف قوي في أعداد التلاميذ في المدارس في مختلف أطراف المقاطعة.



وفي ظل غياب أي توعية من قبل الهيئات غير المدنية والسلطات المحلية تتوصل رحلة المغادرة من التعليم صوب الشارع بدون أي مستوى دون أن تتم معالجة هذه الإشكالية التى تزيد من نسب الأمية في الأرياف والقرى.



ورغم الزامية التعليم وتجريم القوانين لهذه الممارسات إلا أن غياب التحسيس جعل دائرة التسرب تتوسع عاما بعد عام مما بات يفرض على الجميع أن يعمل من أجل تأمين مستقبل أطفال الريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق