الأحد، 26 فبراير 2017

جيكني... البداوة ترسم معالم المشهد


متى تكون جيكني عصرية؟

تشكل الأعرشة المتناثرة بالقرب من السوق المركزي أبرز مظاهر البداوة التى لاتزال تهيمن على المعالم العامة للمقاطعة التى مضى على انشائها عقود من الزمن.


وتكفي نظرة خاطفة لكي تقدم للزائر أن المدينة لاتزال بعيدة كل البعد من المظاهر العصرية حيث الـأعرشة المتعددة ، والمظاهر البدوية التى تهيمن على المشهد العام.

وتظهر الصور القادمة من المقاطعة انتعاشا للحركية الاقتصادية في السوق المركزي في كل سوق أسبوعي حيث يتدفق الالاف من القرى والأرياف بحثا عن اقتناء الاحتياجات.

تتجلى البداوة في أبهى صورها من خلال البنايات الطينية والتى تغزو شوارع المقاطعة مع بنايات بالإسمنت المسلح لكن نسبها ضيئلة إذاما قورنت بمثيلاتها.

ويرى السكان أن الوقت حان من أجل تخطيط المقاطعة كشرط أساسي وتوزيع القطع الأرضية بها قبل أن يتم فتح شوارعها وجعلها على غرار المقاطعات الموريتانية.

حلم يراود السكان بأن تكون مقاطعتهم على غرار نظيراتها فمن غير المنطقي أن يكون "اعوينات أزبل" أحسن منها بكثير حيث تحكي البنايات في المقاطعة قصة البداوة التى لاتزال تتحدى عاديات الزمن.

لم تكلف وزارة الإسكان الوفاء بوعدها للسكان ، ولاتزال تماطلهم في تخطيط المقاطعة وفتح الشوارع وتوفير الإنارة العمومية على غرار الشامي وأنبيكت لحواش.

لم تعرف أسباب استمرار تهميش المقاطعة وجعلها في عزلة اعلامية غيرمسبوقة في تاريخ البلد مما يجعل التفكير في تغيير واقعها ملحا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق