الجمعة، 17 فبراير 2017

هل لجيكني منتخبين؟




لماذا صمت المنتخبون عن ماسي السكان؟
ارتفعت أصوات السكان في مقاطعة جيكني متسائلة عن الدور الحقيقي للمنتخبين المحليين ، وسر تواريهم عن الأنظار رغم المعاناة التى تكتوي بها السكان من صيف حار وموجة عطش قوية وعزلة وعدم تخطيط المقاطعة.



لم تعرف أسباب عدم طرح المنتخبين لهموم ومشاغل السكان في أحد كبريات مقاطعات الحوض الشرقي ومشاكل المياه والعزلة وغياب المشاريع التنموية وانعدام فرص العمل.



لم يتطوع أي من المنتخبين للحديث ولو على الأقل في الجمعية الوطنية من باب أحرى الحديث لوسائل الإعلام في تصرف محير ، ودفع السكان إلى التساؤل أين من انتخبناهم وحملناهم المسؤولية للدفاع عنا؟.



وفي الوقت الذي تشتد وطأة الصيف على السكان ويتحول الحصول على المياه إلى حلم بعيد المنال لايكلف المنتخبون أنفسهم عناء الإدلاء بتصريحات للمطالبة بتوفير الخدمة الأساسية في المقاطعة.

تصرفات جعلت المواطنين يعربون عن خيبة أملهم في أن لايجدوا من يتحدث عم معاناتهم في هذا المنكب البرزخي حيث غيبت معاناتهم قسرا وتركوا في مواجهة الظروف الصعبة.



وضعية ظلت ترافق المنتخبين المحليين طيلة عقود في المقاطعة وسط دعوات من أبناء المقاطعة لمنتخبيهم بلعب دورهم والمساهمة في ايصال صوتها إلى مختلف الدوائر الرسمية ، واشعارهم أنهم كباقي منتخبي المقاطعات الأخري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق