الأحد، 19 فبراير 2017

ولد حدمين...ابن جيكني الذي تربع على عرش الحكومة



عين الرئيس ابن المقاطعة يحي ولد حدمين وزيرا أول

شكل تعيين يحي ولد حدمين أحد أبناء مقاطعة جيكني على هرم الحكومة أول اعتبار يمنحه الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمقاطعة لأول مرة في تاريخ الأنظمة المتعاقبة على البلد منذ استقلال البلاد.




ولد حدمين الذي التقط أولى صور الحياة على أديم مقاطعة جيكني كبرى مقاطعات الحوض الشرقي ، ودرس فيها قبل أن يتنقل إلى نواكشوط ليحصل على باكلوريا الرياضيات.




بدأ ولد حدمين مساره الدراسي بعد البكالوريا بالدراسة في كندا حتى تخرج مهندسا في نهاية السبعينات من القرن الماضي  ، وعاد إلى موريتانيا ليقطن في العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، ويبدأ العمل في بداية الثمانينات في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) ويترقي فيها حتى تم تعيينه مديرا لشركة الصلب.




قضى ولد حدمين أزيد من 25 سنة في مدينة نواذيبو قبل أن يقرر الإنتقال إلى العاصمة نواكشوط بعد تحويله من إدارة شركة" صافا" إلى شركة الطرق الموجودة بنواكشوط.



مع وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة كان ولد حدمين من كبار الداعمين له وترأس حملته الرئاسية في 2009 في ولاية كيدماغا والتى حقق فيها الرئيس فوزا كبيرا.



كسب ابن المقاطعة ثقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الممسك بزمام السلطة بعد أن تتبع مسار ولد حدمين ومشواره في العمل وإدارة أبرز المؤسسات والجدية التى طبعت عمل الإداري المتقن للعمل.



يستذكر العاملون في الشركات التى تولى ولد حدمين إدارتها جديته حيث أنه في الغالب مايزورها في أوقات متأخرة من الليل  للإطلاع على العمال علاوة على كونه من أبرز المهندسين الموريتانية في نهاية السبعينات.




اقتنع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بولد حدمين وحوله إلى محل ثقته وعينه أولا وزيرا للتجهيز والنقل قبل أن يقرر تعيينه وزيرا أولا في 20 أغسطس 2014.



تعيين ولد حدمين لم يكن نابعا من فراغ على هرم الحكومة بل جاء بعد مسار طويل في تسيير المؤسسات العمومية وماضي الرجل أهله لنيل ثقة الرئيس وفق العارفين.




ثقة الرئيس كما يقول عارفو الوزير الأول لاتزال كما كانت قوية مع ابن المقاطعة البارز رغم مايشاع في وسائل الاعلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق