![]() |
الكل يعاني ويبحث عن الماء |
يشكل
العطش أكبر أزمة تضرب القرى والأرياف في عموم مقاطعة جيكني بحثا عن عصب الحياة.
يخوض
الكل رحلة معاناة بدء بالرجال مرور بالنساء والأطفال كل يدلي بدلوه ويساهم في المشاركة
في المهمة الصعبة والتى تشكل حلما بالنسبة للسكان في الأرياف.
يقول
السكان إنهم على موعد مع تجدد معاناتهم كلما اقترب الصيف حيث في الغالب مايشكل
بعبعا يؤرقهم في سبيل البحث عن الماء الذي يشكل حلم السكان في الريف.
وتشير
الصور الملتقطة في الأرياف إلى طبيعة المعاناة التى يتكبدها السكان مما يجعل توفير
المياه من أكثر المطالب الحاحا رأفة بهؤلاء السكان ، واستشعارا لظروفهم ومايواجهون
في الريف.
معاناة
تتكرر في كل سنة دون أن تجد من يكشفها ولاحتى من يتحدث عنها ، ولم تكلف أي وسيلة
اعلام نفسها لقاء السكان والحديث عنهم ، وكذالك لم يتحدث المنتخبون المحليون ،
وبقيت أصوات السكان مدفونة وبعيدة عن الرأي العام.
يعتمد السكان في الغالب في الأرياف على الأبار التقليدية الواقعة في الغالب على بعد مسافات طويلة غير أن الجميع يخوض رحلة تيه من أجل الذهاب إليها غير أنه مع حلول فصل الصيف تصبح المياه غير متوفرة.
تحدي
اكتوى السكان به منذ عقود من الزمن في الأرياف والقرى وقد حان الوقت لكي تسرع
الدولة من أجل اكمال مشروع أظهر من أجل توديع عهود العطش والمعاناة.
رحلة
لايمكن تقدير حجم المعاناة فيها في صحاري يتيه فيها الشخص ، ويصبح توفير أبسط ظروف
الحياة شبه حلم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق