الأحد، 26 فبراير 2017

ولد خطري...ابن المقاطعة الذي تجول بين الإدارة الإقليمية بموريتانيا



الإداري وابن المقاطعة عبد الرحمن ولد خطري

عبد الرحمن ولد خطري هو أحد أبناء مقاطعة جيكني ونجل أحد رموزها الراحل المحفوظ ولد خطري رحمه الله.




التحق ولد خطري بالمدرسة الوطنية للإدارة حيث تخرج منها إداريا مدنيا قبل أن يخوض تجربة التدريب في ولاية نواذيبو لعدة شهور.



بعد تخرجه عمل الإداري الشاب في الداخلية حيث المطبخ الذي يتم فيه صناعة القرارات واتخاذها قبل أن تحال إلى الرئيس.



قبل أن يقرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تعيينه واليا على ولاية أزويرات بعد احتراقها على يد عمال غاضبين خلفا لواليها العسكري أحمد بمب ولد بايه.



اختار الرئيس الإداري الشاب القادم للتو من الداخلية لكي يتولى المنصب الإداري  ودفعت به الحكومة إلى الولاية المحترقة بفعل سياسات الوالي المقال والذي أغضب الرئيس جراء تعاطيه مع الملف وسلبه رتبة الجنرال ورفض مقابلته.



اختيار الشاب لولاية بحجم أزويرات شكل مؤشرا على ثقة الرئيس على اعتبار أن ولاية أزويرات تعد في قاموس الداخلية من ضمن الولايات التى تحتاج اداريي النخبة على الرغم من الغمز الذي قاله البعض بعد التعيين.



تجربة الوالي الجديد الشاب ساهمت في نزع فتيل الأزمة القوية والبركان العمالي الذي تسبب في احتراق الولاية في أحد صباحات الولاية المنجمية وسط ارتباك واضح ومخاوف من اندلاع شرارة ثورة في الشمال.



غير أن ولد خطري نجح في ترميم صورة الولاية المهزوزة لدى الرئيس وأعاد السلم والاستقرار في الولاية بعد شهور من الاحتقان في أحد بوابات موريتانيا الحدودية.



حول الوالي ولد خطري عن الولاية بعيد اضراب عمال اسنيم إلى ولاية تكانت بالرغم من شهادة وزارة الداخلية بأن الوالي الشاب أدار الولاية بحكمة واقتدار وكفاءة ومهنية.



حط الإداري  رحالة مجددا في ولاية تكانت قادما من أقصى الشمال ليقضي فترة بها قبل أن يحول بعدها إلى ولاية لبراكنه أحد الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة.



ولايزال الشاب يواصل مشواره في الداخلية بعد أن أدار عديد الولايات بموريتانيا ليحجز بذالك اسمه ضمن إداريي النخبة بموريتانيا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق