السبت، 25 فبراير 2017

تجميع القرى...هل حانت اللحظة بجيكني؟


متى سيتم تجميع القرى؟

تشكل عشرات القرى المتناثرة على طول مساحة المقاطعة التى تزيد على 3000 كلم أكبر تحدي واجه ويواجه الأنظمة المتعاقبة على البلد.

قرى في ريف المقاطعة لاتستوف أبسط المعايير وتتراوح المسافات بينها بضع مترات ، ويتوق كل منها إلى أن يحظي بلفتة خاصة من الدولة بمدرسة ونقطة صحية وحانوت أمل وهي قضية تبدو شبه حلم مستحيل وسط تلاعب الساسة.

وفي ظل اكراهات الحياة وسياسة التجميع التى انتهجها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في كل من الشامي وأنبيكت لحواش ومثلت الأمل ألا يعد تجميع قرى ريف جيكني في المقاطعة حاجة ملحة.

غير أن المشروع الهام يتطلب اطلاق أكبر حملة تحسيسية واقناع السكان بأن التقري العشوائي لم تعد الظروف تسمح به ، ويبقي المقاطعة مشلولة والأداء الحكومي متشرذما.

ضم عشرات القرى سيوفر على الدولة بنى تحتية ويمكنها من إقامة مقاطعة بمواصفات عصرية ، وأن يتم الشروع أولا في تخطيطها رسميا وتوفير أهم الخدمات من ماء وكهرباء وصحة وتعليم ومصارف ومشاريع تنموية.

حلم ظل يراود المتتبعين للشأن المحلي الذي يدعوا إلى القلق في ظل واقع صعب تعانيه المقاطعة مع قرب اطلالة فصل الصيف والذي يحول حياة السكان إلى جحيم لايطاق.

تتجدد معاناة السكان بشكل لم يسبق له مثيل مع كل صيف حيث تسجل الحرارة مستويات قياسية ، ويصبح الحصول على الماء شبه حلم بعيد المنال في ظل معاناة يكتوي بها السكان.

ويرى السكان أن فصل الصيف يعد الأسوأ بالنسبة لهم بحكم الظروف القاسية وانعدام المياه ، وتعقد ظروف الحياة ، وغياب فرص العمل دون أن يتم احتواء الموقف في ظل عدم حديث أي من المنتخبين عن القضية حسب قولهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق