الخميس، 11 مايو 2017

لماذا تخلت مفوضية الأمن الغذائي عن فقراء الشرق بموريتانيا؟



بالرغم من استعراض المفوضة لحجم مخازنها غير أن مئات الاف الفقراء في الشرق الموريتاني يعيشون تحت خط الفقر دون أن يثير ذالك انتباه المفوضية.

واقع الأرياف البائس يكشف شبه استقالة كاملة لمفوضية الأمن الغذائي والتى كان يفترض أن تتمحور تدخلاتها في أرياف وقرى لم تكلف المفوضة رغم الإمكانيات المتاحة لها زيارتها.

اختيار المفوضة لنواكشوط والظهور في وسائل الاعلام شكل أكبر ضربة لفقراء الشرق والذين ربما يعيش بعضهم تحت خط الفقر حيث سوء التغذية والصيف الماحق والجفاف الكبير.

غير أن السؤال المحير أن لاتتنقل المفوضة من أجل أن تقف على حقيقة فقراء الشرق حيث لم تتحرك بعد حريق "تمبدغه" ولم تمنح ولا حبة واحدة في الوقت الذي تتبجح المفوضية بكبر المخازن.

وتبقي أصوات الفقراء المبحوحة قوية خصوصا ريف جيكني حيث الاف الفقراء الذين يكتنوون بفقر مدقع وصيف حار وجفاف قوي دون أن يتم النظر في القضية التى باتت تطرح تحديا كبيرا.

ولم يعرف السبب الحقيقي في أن لاتكلف المفوضة وبقية الوزراء أنفسهم عناء زيارة الشرق إلا بعد أن يقرر الرئيس زيارته في الوقت الذي يعيش وضعا سيئا للغاية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق