الاثنين، 29 مايو 2017

هل سيكون ولد حدمين رئيسا لموريتانيا مابعد 2019؟



هل يرشح ولد عبد العزيز وزيره الأول رئيسا 2019؟

شكلت الاستقبالات الحاشدة للوزير الأول يحي ولد حدمين في لعصابة والحوضين وحضور مهرجان جيكني بداية التفاف غير مسبوق خلف الرجل نال ثقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.




ثقة قرأها المتابعون من خلال الرد السريع على غريمه وإقالته من الأمانة العام للرئاسة ولم ينته تعب الوزير الأول من  رحلة الشرق التى يبدو أن ولد حدمين خطط لها جيدا وأدارها بشكل محترف.



بسط السجاد الأحمر أمام الوزير الأول وأطلق الرصاص احتفاء به وتداوله الولاة واحدا تلو الأخر في تصرف استشف منه المتابعون حظوة الرجل وثقة الرئيس الذي تابع مجريات الرحلة أولا بأول.



راهن كثيرون من غرماء ولد حدمين على فشل الزيارة، وأوعزوا إلى وسائل إعلامهم للغمز فيها ، وبدت ملامح الحملة مكشوفة لكل المتابعين لكن السحر سرعان ماانقلب على الساحر.



أدرك الرئيس سريعا حجم الشعبية التى استقبل بها ولد حدمين في معاقل طالما شكلت بؤرا للمناوئين للنظام غير أن ظهور عشرات الالاف من المواطنين وهم يهتفون باسم الرئيس وزيره الأول سرعان مابدد شكوك الرئيس في أن وزيره الأول نجح في المهمة وحصد العلامة الكاملة.



ضاعف الرئيس حصة الشرق من خلال تعيين وزير التجهيز والنقل في منصب الأمين العام للرئاسة خلفا لرفيقه السابق مولاي ولد محمد لقظف.



عاد الوزير الأول المنتشي بالنصر الساحق في المهمة وبدأت ساعة الحسم لتنفيد رهان الخاسرين في التوقعات.



غير أن بعض المتابعين بات يطرح سناريو جديد يقضي بترشيح الوزير الأول لمنصب الرئيس في استحقاقات 2019 والحفاظ على التزام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.



فرضية وإن كان البعض يعتبرها بعيدة المنال إلا أنها تبقي واردة وكشفتها نتائج الرحلة الأخيرة للوزير الأول.

رئيس التحرير

هناك تعليق واحد:


  1. تعتبر شركة شام المثاليه هى الافضل فى المنطقه الشرقيه والخبر والقطيف والجبيل والاحساء وأبها فى مجال تسليك المجارى
    من خلال
    شركة تسليك مجاري بالدمام

    ردحذف