الخميس، 25 مايو 2017

مع اشتداد الصيف وتفاقم المعاناة...نزوح الساسة نحو اشرق



تداول النشطاء على الفيس هذه الصورة كعداء في اددى مطات الوزير الأول فماذا يسمى هذا؟
مع اشتداد معاناة السكان في الحوض الشرقي في فصل الصيف واقتراب حلول شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بدأ العشرات من الساسة والوزراء ينزحون صوب الشرق دون فائدة.



ويقول السكان إنهم يعانون الأمرين ، وإن البرامج الحكومية جد ضيئلة وإنهم الأن بين فكي كماشة فالفقر المدقع والصيف الماحق وضعف العناية الرسمية ، ويكتمل عقد التهميش بارتفاع الأسعار فماذا سيجلب الساسة؟



يرى كثير من السكان أن نمط الساسة يظل هو نفسه ويستخدمون السكان دوما كدروع في حماية مناصبهم دوما لكن أين بصمات المسؤولين في مقاطعاتهم ومن يستطيع أن يقف في مقاطعته دون استجلاب الوزراء؟



لكن ماهوالأكثر غرابة  هو الصورة التى تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي والتى تكشف عن حجم بذخ كبير في ظل واقع صعب فهل تم التلاعب بالرئيس؟



صورة تكشف  - إن صحت أنها في زيارة الوزير الأول – عن تلاعب كبير بالمواطنين وتبديد للثروة في ظل حاجة ماسة للمواطنين في اسعافهم بمواد غذائية أو قطرت ماء مع اقتراب حلول شهر رمضان.



لايستبعد كثيرون أن تشكل الصورة المتداولة ضربة موجعة للساسة وهم ينزحون في موسم يعاني فيه السكان ويكتتوون بالصيف والعطش والمعاناة ليتنعم الساسة باللحم المشوي ويلتقوا أهاليهم ويعودوا إلى الرئيس برواية أخري فهل سقطت ورقة التوت؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق