السبت، 27 مايو 2017

أين نصيب جيكني من الأموال التى حصلتها الحكومة من الفساد؟



قال الوزير الأول يحي ولد حدمين إنهم كحكومة يسألون عن كيف صرفوا الأموال التى انتزعوها من أسماهم ب"المفسدين" ، وإنها طالت كل أطراف البلد وقراه غير أن سكان جيكني يتساءلون عن نصيبهم من الثروة.



يرى سكان جيكني أن ماتم تحصيله لم يجدوا نصيبهم منه حيث أن البنية التحتية ضعيفة للغاية ولاتعبر عن مستوى الاهتمام بهم على الإطلاق، وتكفي نظرة بسيطة علي المدينة لتفضح الرسميين.




حلم الحصول على المياه لايزال مطروحا رغم الأموال الكبيرة التى تحدث عنها معالي الوزير الأول ، ولازال السكان في كل صيف يدشنون رحلة المعاناة بألوانها المختلفة.



حلم التخطيط للمقاطعة هو الأخر لم يتحقق رغم أن وزارة الإسكان لم تحقق أي شيئ في هذا المجال دون معرفة السبب الحقيقي في الوقت الذي يتبربع ابنها على عرش الحكومة.



انتشى الجميع في الزيارة الأخيرة وأظهر حماسا وتدفق المسؤولون والساسة غير أن جيكني لاتزال كما كانت فغادر الجميع وبقي السكان كما كانوا ولم يحصلوا سوى على التعب فقط.



غير أن العارفين بشأن المقاطعة يعتبرون ماحدث أقرب إلى المسلسل التمثيلي فقد استعرض الالاف المغلوبون على أمرهم وتم تصويرهم لكن هل أطعموا من جوع أو سقوا من عطش؟



وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى من يجيب عليها:



ألم تكن الجهود التى بذلت للتعديلات كافية لتطوير جيكني؟

أين جهود المنتخبين؟ ولماذا تواروا عن الأنظار؟ ماذا سيقولون للتاريخ

أيهما أكثر إلحاحا حشر الجماهير أم توفير الماء والغذاء والخدمات؟

هل تم استغلال جهود السكان والمقاطعة سياسيا لإثبات الكراسي وترضية الرئيس؟

متى يستمر هذا الوضع؟

أليس في القوم رجل رشيد يكسر جدار الصمت ويصدح بالحقيقة؟

هل تنظلي الحقيقة على الرئيس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق