السبت، 13 مايو 2017

الإطار الجديد بعيون شباب جيكني (تدوينات)



في إطار فتح الباب واسعا أمام أبناء المقاطعة ، واستجلاء ارائهم ومقترحاتهم تنشر المدونة سلسلة تدوينات لرموز من شباب جيكني سعيا إلى اسماع صوتهم ونقل ارائهم حرة.

وتقول المدونة عابرة بنت أماه إنشاء كل مبادرة خدمية لمقاطعتي (جكني)حلم وأمل يراودها - وتكاد تجزم أنه منذ نعومة أظفارها وقد لبي منتدي التسهيل في يوم ما ذلك الحلم وحقق ذلك الأمل ولكن شاء الله وفي مشيئته خير أ ن يتوقف عن عمله لظروف قاهرة وبذلك التوقف إستجد الحلم والأمل من جديد بالنسبة واليوم

وبعد أن تجاوز شبابنا كل بالصعاب والتحديات وتناسوا وتجاهلوا كل االخلافات والحساسيات وسعو بالجد والجهد إلي إنشاء هذه المبادرة الرائدة بإذن الله وقوته فإننا نرجو من الله التوفيق لها لنحقق جميعا أحلامنا كشباب في أن نخدم مقاطعتنا لنحقق آمالنا في نهضةجكني وإنتشاله من واقعه المزري والمؤلم في كل مناحي حياة وواقع مجمعتنا الذي همشناه وتجاهلناه فهمش وذلك بتغيبنا لأنفسنا عنه فغيبنا الجميع

وللصراحة نحن من غيبنا أنفسنا عن واقعنا عايشه منا من عايشه إفتراضيا وأقول إفتراضيا فقط عموما كان إجتماعا أمس إجتماعا مسؤولا وفاجأني شبابنا حيث كان فوق تصوراتي الإحترام والنقاش المسؤول وأسأل الله التوفيق للجميع من مكتب تنفيذي إلي هيئة رقابة وأعضاء ومنتسبين وللإشارة كان إقصاء المنتسبين الشرفيين إجحاف بحقهم وهورأي لايمثلني ولا أومن به

بدوره المدون اطول عمر بوبكر علق على الإطار الجديد بالقول أن تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي مشيرا إلى أن  مقاطعة جكني من المقاطعات التي عاصرت انشاء الدولة بمفهومها الحقيقي ولم  تكن هذه المقاطعة عقيمة بل كانت ودودا ولودا ليس هذا فقط بل ربت اولادها كما ينبغي وقلدتهم مختلف المناصب فدخلوا من كل الابواب لكن هل ادوا حق الام التي ولدتهم وربتهم علمتهم وقلدتهم مختلف المناصب ؟ لا ادري!
 ما أعلمه ان هذه المقاطعة ذاقت الامرين من ظلم وتهميش ونسيان وحرمان من ابسط مقومات الحياة لك الله يا مقاطعتي الحبيبة فهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا

نرجو من الله العلي القدير ان يتمثل هذا الغيث في هذا الاطار الشبابي وان يكون خلاصا لهذه المقاطعة مما عانته في الحقب الماضية من ظلم وتهميش ونسيان وحرمان و ان كان هذا الواجب جاء متأخرا و لكن كما يقال "لإن تاتي متأخرا خير من ان لا تأتي" 
اخيرا لقد اخرج الله من اصلاب ابناء مقاطعة نسوها او تناسوها ابناء بررة وفرسان للتغيير 
تبا لك ايها الخمول فدهرك ولي هذا دهر الجد والعمل 
الجد في الجد والحرمان في الكسل فانصب تصب عن قريب غاية الامل
 
فرساننا فرسان التغيير سيروا ونحن معكم وتذكروا جيدا قول الله تعالي :(ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم) صدق الله العظيم
الله الموفق

أما الوجه الشبابي الحاج عيسى حم فقد كتب
#حلمي_بدأت_بوادر_نجاحه_في_الافق لطال ماحلمت بإنشاء إطار شبابي ينطوي تحت ظله الشباب الجگناوي بمختلف أطيافه وينصهر في كنهه خلافاتهم وجهودهم ويحققوا من خلاله أهدافهم 

وطموحاتهم ولعل معظم الشباب في مجموعتنا لا يزال يتذكر مناشداتي التي كانت تشبه إلى حد بعيد مناشدات في غرفة الطوارئ مضربة لاستشعاري عظم المرحلة ‘خطورتها مع استشعاري بعظم المسؤولية ؛ بعد سنوات من الضياع مضت بين الأحزاب السياسية التي لا تريد سوى مصالحها السياسية البحته وبث التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد والمدينة الواحدة ليظل كل منا يهجوا أخوه لا لشيء سوى أنه ليس من حزبه ويتناسي 


اعتبارات أخرى أكثر أهمية وأولى أن تلفت الأنظار وتكون لها الأولوية هاهو اليوم ولله حلمي صار حقيقة بعد أن كان حلما على محك الضياع وفوات الأوان كاد يضيع لولا شباب يؤمنون بأنه في زمن كزماننا لا يوجد حل إلا من خلال الإتحاد والتضامن كما سعت إلى ذلك الحركات التحريرية العالمية من قبل في مواجهة القوى الاستعمارية الكبرى كل التوفيق للأخوة وللرئيس أستاذي الفضال الطالب مصطف الذي لا شك أنه سيعمل بجد لتحقيق هذا الحلم  الشبابي على أرض الواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق