الجمعة، 12 مايو 2017

هل خدمة جيكني ذنب؟



لاتزال خدمة جيكني لغزا محيرا ولعنة تطارد كل المنشغلين بها وسط شبه إجماع على استحالة أي اصلاح بفعل قوة وعمق الصراعات في المدينة بحسب عارفين بالمقاطعة.

كثيرون تحدثوا ل"مدونة جيكني" قائلين أن أي فكرة دائما تتحطم على صخرة التصنيف وسط إنهيار أفكار إعلامية وجهود شبابية وجهت في الغالب وباتت بلاقيمة.

ورأى كثيرون من العارفين بدهاليز المقاطعة بأن فكرة الاصلاح تبدو أقرب إلى الحلم المستحيل وإن هذه الفرضية تأكدت صحتها في العقود الماضية حيث لم تستطع المقاطعة أن تقطع شوطا اطلاقا.

ولم تعرف لحد الساعة في أن ينساق الشباب وأن يكرروا نفس التجربة فلم يستطيعوا أن يتقدموا قيد أنملة بعد انشاء أول فضاء افتراضي (صفحة أخبار جيكني) قبل أن تفشل قبلها تجارب إعلامية محلية في التدوين.

وقبل ذالك لم يوفق أي موقع محلي يتحدث عن المقاطعة وسط دعوات لتجاوز الأزمة وتغليب المصالح العليا.

مايثير الاستغراب هو فشل النخب الشبابية الحالية وعجزها البين ،واستقالة معظمها من العمل الخدمي والاجتماعي وانهيار القائم منه فهل هذه ظاهرة تستعصي على الحل؟

حتى فكرة المدونة بدأت تنال حظها من الغمز واللمز من قبل البعض وتفنن كثيرون في وضع طوابع جاهزة عليها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق