الخميس، 25 مايو 2017

أيهما أولي حشر الجماهير أم توفير الغذاء والدواء والحياة؟



يتساءل سكان جيكني عن أيهما أولي بالاهتمام والحماس حشر الجماهير وايجار السيارات لجلبها من القرى والأرياف والبلديات وخارج المقاطعة أم توفير الغذاء لألاف الجوعي والمياه للعطشي والدواء للمرضي والأعلاف للمنمين؟

واقع الصحة في جيكني يختزله عدم وجود مسشفي من الفئة"أ" في جيكني رغم أن القرى والتجمعات السكنية في الولايات الأخرى يوجد فيها نفس المستشفي فماهو السبب؟

نتائج التعليم هي الأسوأ حين يعجز تلميذ عن النجاح في شهادة ختم الدروس الإعدادية وتتراكم هذه الخيبات منذ سنين.

ضعف التعليم شكل أكبر ضربة قوية للسكان في بقاء أساس التنمية فهل فهم معالي الوزير الأول أن المقاطعة باتت بحاجة ماسة إلى تعليم أبنائها.

أما المنمين فإنهم يكتوون بصيف ماحق وظروف جد صعبة ونزحوا صوب الجارة مالي.

فيما يستعد الساسة إلى حشر الالاف من المواطنين من الأرياف تحت الشمس الحارقة في عز الصيف وفي وقت يكون الهواء العليل حلما بعيد المنال,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق