ارتفعت أصوات السكان في جيكني متسائلة عن تاريخ انتهاء طريق جيكني
لعوينات بعد أن بدأت الأشغال فيه 2015 ويبلغ 85 كلم.
ورغم أن المعلومات المتوفرة من عين المكان تفيد بأن كل ماحدث في
الطريق حتى اللحظة هو مجرد مرحلة السفلتة فقط رغم مرور سنتين من عمر انجاز المشروع
الذي كلف خزينة الدولة أموالا طائلة.
غير أن مايخشاه السكان هو أن لايتم احترام الأجال القانونية وتنتهي
فترة الرئيس الحالي دون أن ينتهي ويتحول إلى مشاريع "كان".
ضعف الرقابة وبعد المسافة وغياب المتابعة كلها عوامل تتضافر لتجهض أول
محاولة لفك العزلة عن مقاطعة عرفت كل شيئ إلا العناية والاهتمام بها.
أصوات السكان ارتفعت عاليا من أجل تدخل حكومي سريع من أجل فرض انتهاء
الطريق في وقته وتجنيب الوعود والعمل على أن يتم احترام الأجال القانونية من أجل
أن يكتب التاريخ أن جيكني فكت عنها العزلة منذ تأسيسها.
توقيت مناسب وهو التعديلات الدستورية من أجل الحديث عن القضية وتذكير
الوزير الأول بها عل وعسى أن يتم تسريع وتيرة العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق