الاثنين، 8 مايو 2017

لماذا لاينظم يوم تشاوري للتعليم بجيكني؟


هل سينظم لقاء تشاوري لكشف واقع التعليم في المقاطعة؟

بالرغم من كون التعليم هو أساس التنمية إلا أن المعطيات الواردة من المقاطعة تقدم أرقاما مخيفة ، وتطرح أسئلة عديدة حول الواقع الحقيقي في ظل عدم تسليط الضوء على القضية.

أعداد الناجحين في امتحان ختم الدروس الاعدادية يكاد يؤول إلى الصفر وسط حسرة كبيرة وخيبة أمل في صفوف الأباء في أن لايستطيع أي تلميذ العبور في امتحان وطني فياتري ماهي الأسباب الحقيقية؟

لم يعد الواقع يخفي على أحد وبات نورا على علم فارتفاع الأصوات بدأ يكشف القضية أما البكالوريا فهي لاتزال حلما بعيد المنال في المقاطعة وأعداد الناجحين في العشرية الأخيرة جد خجول.

واقع بات يفرض على الجميع العمل على دراسته وتشخيصه بغية كشف ألغازه ومعرفة أسراره في أن لاتتمكن جيكني من تسجيل أعداد ناجحين مقبولين في ختم الدروس الاعدادية والثانوية.

مسؤولية يتقاسمها الجميع من رابطات الأباء إلى السلطات التربوية والإدارية إلى الوزارة لإجراء يوم تشاوري في المقاطعة حول التعليم لتشخيص واقعه ، ومعرفة أبرز الاختلالات التى تواجهه والصعوبات التى يمر بها.

غير أن زيارة الوزير الأول المرتقبة ينبغي أن يفهم فيها واقع التعليم في مقاطعته على اعتبار أنها تعاني كثيرا ونسب النجاح في الامتحانات الوطنية غير مشرفة ولاتليق بسمعة المقاطعة الأهم بالحوض الشرقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق