الجمعة، 12 مايو 2017

انتخاب الطالب مصطف رئيسا لإطار شباب جيكني الجديد (صور)



انتخب شباب جيكني الوجه الشاب الطالب مصطف رئيسا للإطار الشبابي قيد التشريع في الاجتماع المنعقد مساء اليوم في نواكشوط.

وتقول مصادر"مدونة جيكني" إن الشباب الذين التئموا مساء اليوم ناقشوا القوانين الداخلية للإطار الذي يراد له أن يلم شمل الشباب ، وأن يوحد رؤاهم من مختلف المشارب الفكرية والإنتماءات السياسية.

وقال الشاب الطالب مصطف في أول تعليق له على صفحته على "الفيس بوك" إنه آن الاون لرد الجميل لمدينة جكني الحبيبة التي نالت ما يكفي من التهميش واليوم ينجح شباب جكني في انشاء ‘طار شبابي يحمل اسم جمعية شباب جكني للثقافة التنمية والتي تم انتخابي شخصيا رئيسا لها

وقال الطالب مصطف" ولا يسعني إلاأن ان اتقدم بفائق الشكر إلى اللجنة التي صاغت النظام الأساسي لهذه الجمعية بدقة وتميز وكذلك للأخوة اعضاء الجمعية العامة الذين كلفوني بهذه المهمة الصعبة والتي ستهون وستنجح بمساعدتكم ودعمكم

وقال الطالب مصطف إن هدف هذه الجمعية هي الخروج من الافتراض الى الواقع وتقديم خدمات في شتى المجالات لصالح المدينة واهلها الطيبون فلن نكن جميعا على مستوى التحدي ولرتقىبجكني الى مصاف المدن المتقدمة بفضل جهود الشباب الجبارة وعزيمته القوية فامل جكني شبابها

ولايزال شباب جيكني الاستثناء الوحيد من بين المقاطعات العاجزين عن الخروج من واقع التنظير إلى الممارسة ومن الخلاف إلى العمل الميداني رغم اقرارهم جميعا بالواقع المزري للمقاطعة.

الاستثناء المحير والذي كرس النظرة التى ينتقدها الشباب ويجمعون على صعوبة نجاح أي إطار بفعل عمق الصراعات المحلية ، وكون أي فكرة ستؤود في المهد وأن كل نشاط لابد أن يحمل طابع التصنيف

عديد الأطر التى أنشأت الت إلى الفشل وبقي صوت المقاطعة دوما في الحضيض ولم يستطع أي جيل أن يتقدم بها إلى الأمام بل بقيت رهينة الصراعات والأحلاف التى تعجز الثقافة والتاريخ حتى على قهرها فهل هو المحال؟

تبقي الأيام القادمة كفيلة بكشف حقيقة الإطار الجديد والذي لم يعرف ماإذاكان سيكون مثل سابقيه وأن يواجه أصحابه بتهمة جاهزة.

لم تسلم المدونة التى هي فكرة محايدة من سهام النقد ، واعتبرت خطا لجهات لاعلم لها بها على الاطلاق فهل نفس الفكرة سيوصم بها الإطار الجديد؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق