يبدو أن منتدى المعارضة بدأ يزحف صوب الشرق الموريتاني
في فترة الصيف القوية من أجل التعبئة لإسخاط المواطنين ، ومحاولة التعبئة بطريقة
مناوئة للتعديلات الدستورية.
دخول المنتدى على خط الشرق في وقت حساس وبعيد أسابيع من
غضب كبير في أوساط المجموعات القبلية الساخطة على الحكومة جراء واقع أكبر خزان
انتخابي بموريتانيا.
فترة تصل فيها الأوضاع صعوبة بالغة بفعل الصيف الحار
والعطش القوي والعزلة الكاملة والبرامج الحكومية الضعيفة كلها وسائل أوراق يمكن أن
تثير اشمئزاز السكان في حالة الحديث عنها.
غير أن الحكومة تسعى من خلال الدفع بقطبيها البارزين
ردا عمليا من أجل تطهير الشرق من خطاب المنتدى وتتبعه لإطفاء شرارته أسابيع قبل
حلول الاستفتاء بموريتانيا.
دفع الحكومة بالوزير الأول ولأمينة العامة سابقا ليس عبثيا من خلال العمق
الكبير للرجل وامتداداته من أجل ترضية السكان وتفادي اغضابهم بشكل كبير.
وفي حالة اشتداد أوار المعركة بين الطرفين على قرابة
430.000 نسمة وهو حوالي 40% من السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق