تطرح
عديد الأسئلة عن المرامي الحقيقية في زيارة الوزير الأول يحي ولد حدمين في فترة
الصيف الصعبة بجيكني.
زيارة
تتزامن مع قوة الصيف وتحديات المقاطعة الجمة تثير استفهامات عن ماإذاكان الرجل
يخطط لإحباط أي تحالفات في المستقبل في المقاطعة وبقاءه أحد أهم الفاعلين في
المشهد المحلي.
يقول
موالو الوزير الأول إنه الأقوى حاليا في المقاطعة وإن المدينة تحسب عليه وغيره من
الأطياف السياسية لايتمتع بشعبية اللهم إذاكان ماتروجه مدونة جيكني وفق تعبير
أحدهم.
ورأى
الموالون أن المدونة تظلم الرجل حين تقارنه ببعض الأطياف معترضة على تسميتهم
ب"أحلاف" وواصفة العبارة بالترويج الفج والدعاية المجانية وفق تعبير أحد
المقربين من الوزير الأول.
فيما
يرى مناوئون للوزير الأول أن اجتماع لعوينات الأخير قبل أسابيع ربما هز الرجل
ودفعه إلى الزيارة من أجل تفتيت مكوناته وبقاءه خارج الحسابات في توقيت هام للغاية
للرئيس والوزير الأول.
ورغم
الهالة الإعلامية الضخمة التى تم بها تسويق الحضور المنقطع النظير وفق الصور
الواردة من المقاطعة إلا أن أصواتا أخرى ربما غيبت قسرا وظهرت احتجاجات في وجه
بلعوينات المركز المجاور للمقاطعة.
زيارة
ربما تمكن الوزير الأول وأطقمه والمنتخبين من أن يعيشوا الواقع الحقيقي وهذه المرة
على أرض الواقع بعيدا عن التقارير التى تسطرها الإدارة الاقليمية بالحوض الشرقي.
وربما تربح المقاطعة بتشخيص واقع المقاطعة الصعب
للغاية من أجل كسب رهان التحديات التى تواجهها وتذليلها من أجل أن تستفيد من
مشاريع حكومية ونصيب من الثروة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق