هل أغضبت المعاهد القرآنية بالشرق وزارة الشؤون الإسلامية؟

يبدو أن المعاهد القرآنية التى لم تعد ترق لوزارة الشؤون الإسلامية وبدأت في منافستها عن طريق ما أسمته ب"المحاظر النموذجية".

انتقلت أعداد المحاظر من 19 محظرة إلى 60 أي أن الوزارة ستضاعف حجم انفاقها سنويا من 95 مليون أوقية إلى 300 مليون أوقية من أجل خدمة الشعب كمايقول وزير الشؤون الإسلامية.

ظهر وزير الشؤون الإسلامية مدافعا عن فكرة المحاظر النموذجية ، ومعتبرا أنهم لايريدون الفرقعة الإعلامية رغم أن كل زياراته ترفق ببهرجة إعلامية كبيرة في فتح محظرة نموذجية تكلف خزينة الدولة 5 ملايين أوقية.

غير أن الأئمة يتندرون على معالي الوزير في أن يقطع الإفطارات عن مساجد موريتانيا في شهر رمضان الكريم ، وكذالك الاعانات في الوقت الذي يبرر ذالك بأهمية المحاظر النموذجية.

كثير من الأئمة باتوا عاجزين عن الاستمرارية بفعل سياسة تجفيف المنابع التى انتهجها الوزير الشاب ويعتبرون أن حقبته عرفت تضييقا كبيرا على الأئمة وحرمانا لهم من العديد من الحقوق.

ظهر الوزير منتشيا ومبشرا بتضاعف اعداد المحاظر فيما قرأ اخرون الخطوة بأنها لاتعدو كونها محاولة لمنافسة المعاهد.