تجري الاستعدادات في مقاطعة جيكني لزيارة مرتقبة للوزير الأول وابن المقاطعة يحي ولد حدمين.
الحلف الذي بدأت ارهاصاته في التشكل في المركز الإداري
المجاور "لعوينات" أمس ضم رموز من الحزب الحاكم وبعض الفاعلين في
التجمعات التقليدية ضمن إعادة تشكيل حلف "أهل خطري".
غير أن سكان جيكني يستقبلون الأحلاف التى تشكلت والتى
ستتشكل والوزير الأول ووالي لبراكنه بتحديات جمة في مقاطعة لايزال تخطيطها حلما
بعيد المنال وبدون مركز صحي من فئة"أ" في الوقت الذي يحصل سكان تجمعات
سكنية على مستشفي "أ".
واقع المقاطعة كما يقول السكان لم يشهدا تطورا ملحوظا ،
وبات السكان أسرى في يد الساسة دون أن تحصل المقاطعة على نصيبها الحقيقي من الثروة
في موريتانيا.
عمدة جيكني قال في مقابلة سابقة مع "مدونة
جيكني" إن واقع المقاطعة صعب للغاية حيث تفتقد الخدمات الصحية ومستشفي من فئة"أ"
، وكذا الجانب التعليمي بفعل الحاجة الملحة له.
ورأى العمدة أن جيكني بحاجة إلى أن تحصل على نصيبها
كاملا من الثروة ، مشيرا إلى أنهم يشعرون وكأنهم ليسوا من موريتانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق