السبت، 25 مارس 2017

أيهما أولي بصرف 6 مليارات الشرق وعطشه أم الاستفتاء؟



شكل إعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن تخصيص 6 مليارات أوقية لعملية الاستفتاء لتمرير التعديلات الدستورية حل سؤال  لمئات الالاف في الشرق التى تضربها موجة عطش قوية وعزلة كاملة وتحديات جمة.

وفي الوقت الذي تصدح حناجر مئات الالاف طلبا للماء الشروب وإغاثة من العطش تنشغل الحكومة بصرف 6 مليارات من الأوقية في قضايا قد لاتعني السكان اطلاقا.

يرى السكان أن أولويتهم هو أن توفر لهم الحكومة الماء والغذاء والعلف والصحة والكهرباء وطبعا لو خصصت هذه المليارات الستة لساهمت في حلحلة عديد القضايا بدل انفاقها على حملات تعبوية وتحسيسية تستنفد خزينة الدولة.

كثيرون من الساسة انشغلوا بمباركة الخطوة وتناسوا واقع السكان في أكبر خزان انتخابي بموريتانيا لولاه لما وصل أي رئيس بالانتخابات فمتى يوفر له الماء والخدمات الاساسية.

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى الأجوبة:

أيهما أولى بأن تصرف فيه 6 مليارات بتوفير الماء الشروب والصحة والتعليم ؟ أم الاستفتاء؟
متى يتم توفير الخدمات الأساسية لأكبر خزان انتخابي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق