الجمعة، 10 مارس 2017

بلديات جيكني...ضعف الإمكانيات وغياب الدور


تعاني البلديات وتفتقد الإمكانيات والوسائل

تعاني بلديات مقاطعة جيكني كبرى مقاطعات الحوض الشرقي من ضعف في الوسائل والإمكانيات وشبه غياب الأدوار.


وتعاني معظم البلديات من غياب الوسائل وشبه انعدام الإمكانيات في قري وأرياف نائية ربما لم تعرف الداخلية عنها شيئا.

قرى يعاني سكانها الأمرين ، ويكتوون بفقر مدقع ، وعزلة كاملة مما يجعل التبرع لها أولي من فرض ضرائب عليها لن يدفعها أي أحد بفعل واقع السكان فيما يشكل الاعتماد للبلديات الوحيد على مساهمة صندوق التنمية الجهوي.

بلديات جيكني الواقعة في الريف تبدو في وضعية جد صعبة ولم يعرف مدى تواجد عمدها أم أنهم في الغالب مايتواجدون في نواكشوط لأن المداومة في تلك القرى قد تبدو صعبة بفعل الظروف الصعبة.

لم تعرف لحد الساعة بقاء هذه البلديات التى قد يكون اسمها وسماعيته أكبر من وجودها على أرض الواقع ، وهي التى كان يفترض أن تلعب دورا أساسيا في التنمية المحلية غير أن فاقد الشيئ لايعطيه.

بلدية جيكني المركزية تظهر الصور الواردة انتشار أكوام القمامة وتحول "الزرايب" إلى مكب للنفايات وهي التى ينبغي أن تلعب دورا في التنظيف ودعم التعاونيات في عاصمة المقاطعة.

لم يكلف وزير الداخلية ولا الذين سبقوه زيارة هذه البلدية كما أن الإدارة الإقليمية هي الأخرى لاتعرفها ولم تزرها في السنوات الأخيرة لتكتفي بتقارير عنها ترفع إلى العاصمة نواكشوط.

واقع مزري وصعب للغاية لبلديات تفتقد الوسائل ولاتسعفها الوسائل ويلقي عليها بعبء التنمية المحلية فهل هذا منصف؟

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

ماهو الوضع الحقيقي لبلديات مقاطعة جيكني؟
على ماذا تعتمد ؟ وهل لها من اسهامات في التنمية؟ أم أنها مجرد أسماء؟
لماذا لم يزر والي الحوض الشرقي البلديات؟
هل يتواجد بها عمدها؟ أم أنهم دوما خارجها؟
أين هي تقريب الخدمة من المواطنين؟ أم أن فاقد الشيئ لايعطيه؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق