الأحد، 26 مارس 2017

هل قررت وزارة التهذيب معاقبة سكان جيكني؟


هل يستمر وضع التعليم على وضعيته بجيكني؟

شكل حرمان مقاطعة جيكني كبرى مقاطعات الحوض الشرقي من قسم للبكالوريا أكبر صفعة توجه إلى 13 % من سكان الحوض الشرقي بموريتانيا.

تواصل الوزارة -  رغم ميزانيتها الفلكية – تجاهل المقاطعة وتضن عليها بمجرد فتح قسم لطلاب البكالوريا ليضطر الاف التلاميذ إلى الانتقال إلى عاصمة الولاية تحت الحاح الحاجة واكراهات الواقع.

أكثر من ذالك في الغالب ماتسجل المقاطعة أسوأ النتائج في المسابقات الوطنية حيث إنها في مسابقة ختم الدروس الإعدادية تعجز دوما عن نجاح تلميذ في بعض السنوات الأخيرة فيا ترى ماهو السبب؟

واقع صعب بات يفرض على الوزير أن يشعر به وإن كان ربما وصله في تقارير عديدة غير أن جديدا لم يتغير مما يجعل الظرفية مناسبة من أجل إعادة النظر في التعليم على مستوى المقاطعة.

في الغالب ماتقوض عقليات بعض الأسر التعليم من خلال سحب ابنائهم في مراحل متقدمة فيما تتضاعف أعداد العقدويين في قري وأرياف المقاطعة الأبرز في الحوض الشرقي.

وضعية ينبغي على الإدارة الجهوية في الحوض الشرقي أن تشخصها وتتعامل بشكل سريع من أجل تفعيل وتحسين وضعية التعليم من خلال فتح قسم للبكالوريا في المقاطعة.    

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

ماذا نسمي حرمان 60.000 نسمة من قسم البكالوريا؟
هل بات مركز لعوينات أكثر حظوة من جيكني؟
هل أدركت الإدارة الجهوية بالحوض الشرقي حجم الخطيئة؟
أين الوزارة ؟ وهل هي على علم بالقضية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق