الجمعة، 3 مارس 2017

أين تجار جيكني؟



ارتفعت الأصوات في مقاطعة جيكني متسائلة عن السر الحقيقي عن أي دور لتجار جيكني ازاء مقاطعتهم والتى تفوق عليها المركز الإداري (لعوينات).




استجلاب الخبز من مركز "لعوينات" لم يعد مستساغا وأكبر ضربة موجعة للتنمية في أن يعجز التجار عن انشاء مخبزة عصرية تحفظ ماء وجوههم ، وتنعش المقاطعة المهمشة منذ عقود.



أثرياء المقاطعة لم يتحركوا لحد الساعة ولاحتى أبناء المقاطعة من أجل تقديم نموذج لخدمة المقاطعة.



ولم تعرف دوافع أن لايتم الاستثمار المحلي في المقاطعة من قبل أباطرة الثروة الحيوانية والذين يملكون آلاف الرؤوس من أجل تشييد مباني عصرية وفتح افاق أرحب للتنمية يرغم الدولة على الاعتراف.



كثيرون من أبناء المقاطعة يرون أن مفتاح رفع التهميش يبدأ أولا من داخل المقاطعة حين تحصل القناعة من قبل أهالي ورجالات المقاطعة بأن بناء مقاطعتهم يعنيهم بالدرجة الأولى قبل الدولة.



ورغم أن المقاطعة تعد أكبر خزان للثروة الحيوانية إلا أن العقلية البدوية التى تهيمن على الكثيرين لم يتم تجاوزها بضرورة الاستثمار في مجال العقارات مما سينعش السوق المحلي.



ولم يتحدث أي من التجار عن المجال بل ظلت العقلية السائدة منذ انشاء المقاطعة هي الانشغال بالثروة الحيوانية ومكابدتها في ظروف جد صعبة حيث غياب الماء والمرعى ومكابدة الصعاب.



فكر ظل مسيطرا منذ عقود ولم ينجح أي من الفاعلين في تسويق فكرة التطوير والإستفادة من تجارب المقاطعات المجاورة والتى تقدمت كثيرا عن جيكني وأصبحت أحسن بكثير بفعل جهود أبنائها وتضحياتهم.



أبناء المقاطعة الذين اختاروا الهجرة لم تظهر أي من بصماتهم على المقاطعة المهمشة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق