باصات النقل تنعش الحركية في جيكني

شكل دخول باصات للنقل على الخط بداية انتعاش حقيقي في المقاطعة بعد عقود من هيمنة الناقلين القدامي وبأسعار غالية جدا 15000 أوقية إلى نواكشوط.

غير أن تجربة مؤسسات النقل الجديدة ساهمت في إحداث حراك وفرضت على أصحاب السيارات أن يقتنوا باصات بعد أن هبط سعر النقل إلى نواكشوط إلى 8000 أوقية بدل 15000 أوقية.

وتقول مصادر محلية ل"مدونة جيكني" إن باصات كبيرة الحجم باتت تنقل إلى نواكشوط ب 6000 أوقية فقط وهي سابقة من نوعها منذ تأسيس المقاطعة قبل عقود من الزمن.

ونبهت المصادر إلى أنه انشاء محلات تجارية كبيرة للغاية ، وأنتعشت على نحو غير مسبوق حيث ساهمت  الحركية في انعاش التجارة في المدينة.

واعتبرت المصادر أن تجربة باصات تعد أكبر انجاز للمقاطعة ولايوازيها إلا توفير المياه وفك العزلة وتخطيط المقاطعة وخلق فرص العمل.

ومن المفارقة أن بعض المطبلين بات ينسب الإنجاز الكبير إلى الحكومة في الوقت الذي ليس سوى مسعى من شركات النقل لتوسيع دائرة تواجدها في كافة عموم التراب الوطني.

وتشير ورقة النقل الخاصة بالشركات إلى خطوط نقلها تشمل كلا من :

جيكني  - نواكشوط

جيكني  - تجكجة

جيكني – نواذيبو

جيكني – أنبيكه

جيكني – المجرية

جيكني – النميلان

ويقول سكان جيكني إنهم مرتاحون لكسر هذا الاحتكار في الأسعار الفلكية والتى كانت تصل 15000 أوقية لنواكشوط منذ بداية تأسيس المقاطعة غير أن انخفاضها ب 60 % يعتبر مهما للغاية.

ورأى السكان في أحاديث منفصلة مع "مدونة جيكني" إلى أنهم مرتاحون إلى أن يكون النقل في متناول الفئة الواسعة من المواطنين وأن يكون 6000 إلى 8000 أوقية معربين عن أملهم في أن يتم تسريع انجاز طريق جيكني لعوينات.