الأحد، 5 مارس 2017

مدونون : طب جيكني من الفئة "ب" بيما الشامي وانبيكة من الفئة"أ"



الصورة من داخل مستشفي جيكني (صفحة اطول عمر سيد محمد)

كشف مدونون مفارقة غريبة وهي أن مستشفي مقاطعة جيكني ذات الكثافة السكانية التى تزيد على 60 ألف نسمة من فئة "ب" ، وأنشأت قبل عقود من الزمن.




وقال المدون اطول عمر سيد محمد إن مستشفي جيكني من فئة "ب" في الوقت الذي حظيت مقاطعة الشامي وانبيكة لحواش حديثات النشأة بمستشفي من الفئة "ب".



ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يكون قرابة 60 ألف نسمة لايملكون مستشفي من الفئة "أ" في الوقت الذي تنفق الدولة الملبارات على مقاطعات حديثة النشأة ببنية تحتية لاتجد من هو في أمس الحاجة إليها.



تصرف الحكومة لم تفهم مراميه الحقيقية ولا على أي منطق استند هل الكثافة الشعبية أم الاعتبار المعنوي؟ أم ماذا؟



حقائق مروعة في أن يكون عشرات الالاف من السكان في نقطة نائية مضى عليها عقود من الزمن بدون أي مستشفي بالمواصفات المطلوبة في الوقت الذي تنفق الأموال الطائلة على مشاريع مقاطعات.



وكان أحد المتندرين قد قال إن سكان الشامي بالكاد يوجدون وإن وجدوا فهم يعدون بالعشرات غير أن جيكني مقاطعة من أكبر مقاطعات الحوض الشرقي وتكتسي أهمية كبيرة.



وتحتاج هذه الأسئلة إجابة مقنعة:



أيهما أولى بمستشفي من الفئة "أ" هل هي مقاطعة بها 60 ألف نسمة؟ أم مقاطعة لم تنشء بعد؟

ألا يستحق سكان مقاطعة جيكني أن يحظوا بمستشفي يوفر كافة الخدمات؟

من سيوصل أصوات السكان المبحوحة؟ وهل الحكومة على علم بما يجري؟

ماهي حجة الحكومة في حرمان أكبر مقاطعات الحوض الشرقي من مستشفي"أ"؟

أين منتخبو المقاطعة الذين انتخبهم الشعب وحملهم المسؤولية؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق