الثلاثاء، 7 مارس 2017

المرأة الريفية بجيكني...أي عيد ستحتفل به؟



تعاني المرأة الريفية في مقاطعة جيكني من تهميش ممنهج لم يسبق له مثيل حيث يشكل الحصول على الخدمات الأساسية حلما بعيد المنال.


تخوض المرأة في الريف رحلة معاناة للبحث عن الماء في ظروف جد صعبة فيما تشتد معاناة النسوة مع اطلالة فصل الصيف حيث مرارة الفقر المدقع وسوء الظروف في قرى وأرياف لا راعي لها إلا الله.

لايزال التعليم شبه منعدم في القرى والأرياف في مقاطعة جيكني للفتيات بل وإن عقليات بعض الأهالي تقوضه بشكل واضح ، وتسعى دوما إلى سحب الفتيات من المدارس دون أن يتم التحسيس ضد هذه العقليات.

لم تكلف الوزيرات المتعاقبة على القطاع أن تزور نساء الريف وتقف معهن لإستكشاف معاناتهن اليومية في ظروف يصعب تصويرها حيث الحصول على الخدمات الأساسية شبه مستحيل.

وضعية المرأة الريفية تبدو الأكثر صعوبة في الوقت الذي تستعد نساء العالم إلى تخليد اليوم العالمي للمرأة غدا.

نساء جيكني ربما كبقية نساء الريف لم يعلمن بالتظاهرة بفعل انشغالهن في استجلاب الماء من الآبار ومكابدة الصعاب وتغييب كامل عن مايجري في العالم فكيف ستخلدن العيد الدولي.

افتتاح تعاونيات محلية وتوفير قروض للنساء قد يشكل بارقة أمل لنساء الريف من أجل انتشالهن من الواقع المزري الذي يعشنه منذ عقود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق