الأربعاء، 1 مارس 2017

الطالب مصطف: غياب أي دور للشباب كان الضربة القاضية لجيكني



قال الناشط الطالب مصطف إن غياب أي دور للشباب في مقاطعة جيكني كان بمثابة الضربة القاضية على المقاطعة.


وقال الطالب مصطف في تدوينه له على صفحته على موقع "الفيس" إن جيكني تستنسخ أجيالها وتعاني تهميشا رسميا ماكان ليصل إلى هذا الحد لولا أن شبابها لم يهتم بها

ورأى المدون أن غياب أي دور للشباب ساهم في ايجاد هذا الواقع حسب قوله


وفيما يلي التدوينة:


جكني تستنسخ اجيالها: قلتها من قبل وصدقوني ان ما تعانيه جكني من تهميش رسمي ما كان ليصل الى هذا الواقع المزري لولا ان شباب جكني لم يحس به ولم يهتم لامر مدينته لا اريد ان اكون متشائما ولا نكرا لجميل اختفت معالمه ولكن الواقع الذي تعيشه جكني بات يوحي بان ما تعيشه المدينة فاق تهميش الدولة وان كل العوامل السلبية قد تضافرة لانتاج هذا الواقع المزري ولعل اهم عامل سلبي غياب اي دور للشياب في تنمية المدينة وعدم الاهتمام بالمدينة وواقعها وكان جكني تستنسخ اجيالا من شبابها تتقاسم الكثير من الصفات المشتركة وهي اللامبالات بجكني وحب المصلحة الشخصية والتخلي عن العمل الخيري والجمعوي ولكل من تلك الاجيال مبرراته واهدفه ولكن الواقع لم يشهد لها يوما بالعمل من اجل المصلحة العامة لتبقى جكني تعايش الاهمال المستمر ممن تخيلت يوما نهم قد يهتمون لامرها وقد ضاع املها مرة اخرى بعد مرات بعديدة وفي كل مرة تستنسخ نفس الاجيال ونفس الوعي والثقافة وخاصة ان الاجيال الحالية ليس احسن حالا من سابقاتها وان كانت قد استفادت من العالم الافتراضي لتعيش في الافتراض والخيال والتغني بحب جكني بالاشعار والتدوينات بعيدا عن الواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق