الخميس، 23 مارس 2017

هل يعلم وزير الشباب والرياضة بأن جيكني ليس بها ملعب ولادار شباب؟



ربما ورث الوزير الشاب محمد ولد جبريل وضعية جد صعبة في الوزارة غير أنه ربما ليس على علم بأن كبرى مقاطعات الحوض الشرقي ليس فيها أي دار الشباب ولاملعب.


وضع مزري أن يترك الاف الشباب في مدينة بحجم جيكني بدون أي فضاء للشباب بالرغم من أن الوزير الجديد قال إنهم بنوا دورا في القري والأرياف وقرابة 20 فأين نصيب جيكني؟

لم تعرف أسباب تهميش جيكني وحرمانها من تشييد دار يتيمة للشباب وملعب لكرة القدم مما يحرم شباب المدينة من تنظيم أي نشاط ثقافي أو شبابي في سابقة هي الأول من نوعها في تاريخ البلد.

يناشد شباب المقاطعة الوزير الشاب إلى ضرورة زيارة مقاطعتهم من أجل استكشاف حقيقة مافيها وكيف تم تهميشها.

ولم يعرف بعد ماإذا كان الوزير الجديد سيقوم بزيارة مقاطعة جيكني من أجل الاطلاع على حقيقتها ليحقق بذالك أول سبق في التاريخ المعاصر بعد أن فشل كافة الوزراء المتعاقبين على القطاع.

يحمل الوزير الجديد رؤية واضحة ومتبصرة لتطوير الشباب من خلال حديثه أمام المؤتمر الصحفي من أجل أن يتم ادماج الشباب في الحياة الاقتصادية.

وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى أن يجيب عليها الوزير الجديد:

هل وزير الشباب والرياضة على علم بوضعية مدينة جيكني؟
ألا يعلم معاليه أن جيكني ليست بها أي دار للشباب منذ انشائها؟
كيف سيتعامل الوزير الجديد مع جيكني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق