نسعى
من خلال هذا التقرير إلى تسليط الضوء على مختلف الكتل السياسية في المقاطعة ذات الوزن
الانتخابي الكبير.
تعدد
الأغلبية...
تشكل
الأغلبية في مقاطعة جيكني أغلبيات متعددة بعضها ينحدر من الأحلاف أو الكتل
السياسية المحلية التى كانت مسيطرة منذ تأسيس المقاطعة.
كتلة
أهل أبوه وهي الحلف الآن الذي ينتسب إليه الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين وهو
الأكبر بفعل كونه الخلفية السياسية لثاني شخصية في الحكومة.
وعرفت
هذه الكتلة انضمامات في السنوات الأخيرة جعلتها ضمن كبار الفاعلين السياسيين في
المقاطعة ، ويحسب عليه أحد نواب المقاطعة والبلديات الريفية.
شكل
وصول يحي ولد حدمين إلى رئاسة الحكومة بداية قوة للحلف وأهلته إلى أن تقوى شوكته.
حلف
أهل خطري...
ويعد
هذا الحلف أحد المحسوبين على الأغلبية والحلف التقليدي أصلا في المقاطعة غير أنه
بعد إعلان الوزيرة السابقة توت بنت خطري دخول خط المعارضة أصبح يمثله شقيقها والي لبراكنه
حاليا عبد الرحمن ولد خطري.
الحلف
ذي الوزن الانتخابي ظل يحتفظ بسمعة النائب الراحل المحفوظ ولد خطري ووزنه في
المقاطعة ويرى كثير من العارفين به أنه يعد أحد كبار الفاعلين في الساحة.
حلف
أهل أحمد فال...
ويحسب
على حزب الحراك الشبابي المحسوب على الأغلبية الرئاسية وعرف في السنوات الأخيرة
حضورا في المشهد المحلي على مستوى المقاطعة.
وبحسب
العارفين بالمقاطعة فإن هذا الحلف عرف حضورا متزايدا وشكلت الانتخابات الأخيرة في
2013 بداية حجز مكانة له.
أطياف
المعارضة...
وفي
مقاطعة جيكني عرفت السنوات الأخيرة حضورا متزايدا للتيار الإسلامي مستفيدا من فرض
المغاضبين جراء الإنتخابات وردات الفعل الناتجة عن تبعات انتخابات 2013.
استفاد
الإسلاميون الذين يقول البعض إنهم باتوا رقما صعبا في المقاطعة بعد أن انتزعوا
البلدية بفارق 500 صوت في مقاطعة جيكني ضمن نزال قوي وساخن صيف 2013.
خاض
الإسلاميون الذين استفادوا من تحالفات محلية من ضمنها أحزاب معارضة في المقاطعة في
الحصول على العمدة والتى ظلت مقتصرة على الحزب الحاكم.
حزب
الوئام المعارض يعرف تواجدا في المقاطعة من خلال إدوم ولد عبدي والذي يشغل الأن
قياديا في المعارضة الموريتانية.
كما
أن الوزيرة السابقة توت بنت خطري تعد أحد الفاعلين السياسيين البارزين في المقاطعة
بحكم تأثيرها وتجربتها حيث نشطت في الانتخابات الماضية في حزب الوئام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق