الأربعاء، 29 مارس 2017

أيهما أحق بالحماس والإظهار...مشاكل جيكني أم التعديلات الدستورية



شكل حضور منتخبي بعض مقاطعة جيكني وحماسهم اللامنتهي أمس في نواكشوط للتعديلات الدستورية محل أسئلة السكان عن السبب الحقيقي في عدم معرفة المنتخبين لواقع المقاطعة وتجاهلهم لها، وعدم ذكرهم لمعاناة السكان.



انتفض الجميع وحضر لمبادرة لدعم التعديلات فهلا كان هذا الحماس لواقع المقاطعة التى تعيش الصيف والعطش وتكتوي بضعف التعليم والصحة.



ألم يكن حريا بمنحدري جيكني أن يظهروا في الحديث عن واقع مقاطعتهم بدل الإنشغال بمبادرة يراد لها تلميع أشخاص وبقائهم في مناصبهم ، وأيهم أولي بالحديث التعديلات أم السكان في جيكني؟



تداعي الجميع في نواكشوط في مسائية الثلثاء لإظهار  دعم التعديلات الدستورية فلماذا لم يتحركوا إلا في هذا التوقيت.




وتبقي هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:



لماذا سكت المنحدرون عن واقع جيكني؟

أين كانوا في أيام الصيف والعطش؟

لماذا لم يكلف المنتخبون أنفسهم الحديث عن المقاطعة؟

من سيرفع من قيمة المقاطعة؟ وهل باتت وقودا لتثيبت المناصب؟

هل يستمر هذا الواقع؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق