الخميس، 2 مارس 2017

هل استهدفت شركات الاتصال جيكني؟




شكل تردي خدمة الإنترنت على نحو غير مسبوق في مقاطعة جيكني خطوة غير مفهومة اتجاه السلطات المحلية والسكان ، ومسعى واضح لحرمانهم مما يجري في عموم المقاطعة والأخبار في أرجاء الوطن.




ليس بوسع السكان والسلطات على حد السواء معرفة مايجري بفعل انعدام الإنترنت أما الشباب فيقضي الواحد الأيام تلو الأيام في ارسال رسالة من هاتف ذكي وسط حالة من التذمر في صفوف السكان.



تتوارى شركات الاتصال والسلطة المكلفة بها عن الأنظار ، وتجعل مقاطعة بأكملها في عزلة كاملة وشلل للأنشطة المرتبطة بالخدمة الحيوية في العصر الحالي والتى توازي خدمات الماء والكهرباء.



لم تكلف الشركات نفسها عناء تقوية الشبكة ، وربما لم تشعر بمرارة معاناة السكان في هذه المقاطعة وعجزهم عن متابعة مايجري في الوطن بفعل غياب الإنترنت.




خطوة لم تتكشف بعد طبيعتها ولامراميها الحقيقية في المقاطعة التى بها أزيد من 60 ألف نسمة غير أن غياب أصوات المواطنين وممثليهم ربما جعل الشركة على غير علم بما يجري.



ويرى الشباب في المقاطعة أن الإنترنت تعرف ترديا لم يسبق له مثيل ، ومن غير المعقول التصفح العادي أما ارسال الفيدوهات فهو حلم بعيد المنال حسب وصف الشباب.



وارتفعت أصواتهم منددة بسلوك الشركات ومطالبة السلطات بالتحرك سريعا من أجل حلحلة القضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق