الجمعة، 3 مارس 2017

"اسقو النعمة"...من لجيكني؟



هكذا يتم البحث عن الماء في أعماق الري
كسر شباب النعمة جدار الصمت واكتسحوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاك"اسقو النعمة" مطالبين بالتحرك سريعا من أجل سقاية عطاش ولاية النعمة وسط أسئلة عن شباب جيكني المقيم في نواكشوط ودوره في الدفاع عن المقاطعة.




الشباب الذين انتفضوا وتعالت أصواتهم بشكل قوي اخترق اسماع الحكومة من أجل انقاذ مئات الالاف من السكان في القرى والأرياف وهم ينتظرون صيفا حارا وموجة عطش تتجدد مع سنة.



واقع النعمة ينسحب تماما على مقاطعة جيكني والتى تتأهب لأن تستقبل فصل الصيف وسط أسئلة عن المنتخبين والشباب والسلطات عن الإحتياطات التى اتخذت من أجل احتواء فصل الصيف ومأساة العطش.



يرى شباب شباب جيكني أنها مأساة حقيقية تتجدد كل سنة ، وترغم قرابة 60 ألف نسمة من سكان المقاطعة إلى البحث عن عصب الحياة ، وقطع الكيلومترات دون أن يلوح في



يستذكر السكان في مقاطعة جيكني عذابات ومأسي الصيف والعطش الذي يتكرر ويحلمون في أن يجدوا من يطرح القضية ، ويبلغ السلطات العليا في البلد أن الحصول على الماء حلم بعيد المنال.

لا أحد يحنو على المقاطعة وأزيد من 60 ألف نسمة من المنتظر بعد فترة أن يدشنوا أحد أكثر الفصول معاناة وافتقارا للمياه في ظل تغييب كامل لأصواتهم.



لم يتطوع أي من شباب المقاطعة بالمئات في نواكشوط أن يطرق القضية أو يتحدث عنها في وسائل الاعلام وكأنها لاتعاني.



تجاهل أبناء المقاطعة للمأساة طرح أكثر من سؤال عن قيمة وجودهم وسر صمتهم وماإذا أرادوا محاكاة المنتخبين وانضموا اليهم.



عمق المعاناة لم يجد الأن صداه على صفحة أخبار جيكني دون معرفة السبب الحقيقي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق